حــــــــزينة كنـــت ذاك المســــاء ,,

[ميدوزة الأورليا]

رغم أني مررت هنا وسكبت بعض العبرات ذات مساء
إلا أني أجدني مجبرة للعودة حتى أسكب ما تبقى لي من أحزانٍ هنا

ميدوزه
لا أدري أي مساء سأتحدث عنه
أأحدثك عن الهم الجاثم على صدري
أم عن الألم الذي بات ينخر ما تبقى لي من قوة

أأحدثك عن غياب أحباب لا اعلم ما جرى لهم
أم عن دموع شقت طريقها وأصبحت معلماً لي

آآه يا ميدوزه
كم هو المساء قاتل
وكم هي الفرقى مؤلمه
وكم هو الرحيل مرّ

لا أدري أي قدمٍ قادت خطاي هنا
كل ما اعلمه
أني وجدت نفسي أسكب عبراتي هنا قبل أن أرسل حروفي

اعذريني يا ميدوزه
فخربشات الألم هنا ربما شوهت واجهة المكان
وربما غاب المساء مع غيابهم
وربما تغيب قريباً بارقة الأمل

لروحك أفراح لا تنتهي

بــارقة أمل ،
أيتها النجمة اللامعة في فلك الأدب ،
انسكابك وعودتك فخرًا لميدوزة ،
غير أني لا أبغي لكِ حزنًا بإذن الله وألم ،
رغم عدم تواجدك لكنك في القلب ما غبتي ،،

انتظر حديثك بحنين زاده غيابك عمقًا لكن حدثيني ذات عودة
عن حالك بعد الشفاء
وعن صحتك بعد أن وجدتِ بإذن الله للألم قضاء .

حدثيني عن المزيد وما في حياتك من جديد ،

حدثيني
كما وعدتني ياصديقة
بِعديني ياصديقة عن الحنين
وكيف قضيتِ تلك الماضيات من السنين ،

حدثيني
أحتاج أن أقرأ لكِ ، أسمعك ،
أطمئن عليكِ ومعي الباقيات ,

ياصديقة كما طلبتِ من الوعد وعدتك
فحدثيني بالمزيد ،
الخبر عن حالك أريد ،
وأريد أن يسافر ألمك إلى حيث يضل كل طريق إليك فلا يجدك بإذن الله ..

حدثيني
وأتمي وعديني ،،
كما وعدتكِ من قبل ياصديقة ..


بارقة ،،
ردك الله سالمة غانمة معافاة ،،
لا ترين حزنًا وأبقى حياتك فرحًا صباح مساء ..