لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 311

الموضوع: نـزاريـات...

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نزيف قـلـب
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    المشاركات
    523

    مشاركة: نـزاريـات...(نزار قباني)

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    مرحباً بك دائما وأبدً
    أخي جريح العشق..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نزيف قـلـب
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    المشاركات
    523

    مشاركة: نـزاريـات...(نزار قباني)

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ماذا أقول له ؟


    ماذا أقول له لو جاء يسألني..
    إن كنت أكرهه أو كنت أهواه؟
    ماذا أقول, إن راحت أصابعه
    تلملم الليل عن شعري وترعاه؟
    وكيف أسمح أن يدنو بمقعده ؟
    وأن تنام على خصري ذراعاه ؟
    غداً إذا جاء ..أعطيه رسائله
    ونطعم النار أحلى ما كتبناه
    حبيبتي ! هل أنا حقاً حبيبته ؟
    أما انتهت من سنين قصتي معه؟
    ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه ؟
    أما كسرنا كؤوس الحب من زمن
    فكيف نبكي على كأس كسرناه ؟
    رباه .. أشياؤه الصغرى تعذبني
    فكيف أنجو من الأشياء رباه ؟
    هنا جريدته في الركن مهملة
    هنا كتاب معاً ..كنا قرأناه
    على المقاعد بعض من سجائره
    وفي الزوايا ..بقايا من بقاياه ..
    مالي أحدق في المرآة أسألها
    بأي ثوب من الأثواب ألقاه
    أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟
    وكيف أكره من في الجفن سكناه ؟
    وكيف أهرب منه ؟ إنه قدري
    هل يملك النهر تغييراً لمجراه ؟
    أحبه ..لست أدري ما أحب به
    حتى خطاياه ما عادت خطاياه
    الحب في الأرض .. بعض من تخيلنا
    لو لم نجده عليها ..لاخترعناه
    ماذا أقول له لو جاء يسألني
    إن كنت أهواه ..إني ألف أهواه..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نزيف قـلـب
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    المشاركات
    523

    مشاركة: نـزاريـات...(نزار قباني)

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شؤونٌ صغيرة



    شؤونٌ صغيرهْ

    تمرُّ بها أنتَ دونَ التفاتِ

    تُساوي لديَّ حياتي

    جميعَ حياتي ..

    حوادثُ .. قد لا تثيرُ اهتمامَكْ

    أُعَمِّرُ منها قصورْ

    وأحيا عليها شهورْ ..

    وأغزلُ منها حكايا كثيرهْ

    وألفَ سماءْ .

    وألفَ جزيرهْ ..

    شؤونٌ .. شؤونُكَ تلكَ الصغيرهْ





    2



    فحينَ تُدَخِّنُ .. أجثو أمامَكْ

    كقِطَّتِكَ الطيِّبهْ

    وكُلِّي أمانْ

    أُلاحقُ مَزهوَّةً مُعجَبهْ

    خيوطَ الدخانْ

    توزّعُها في زوايا المكانْ

    دوائرْ ..

    دوائرْ ..

    وترحلُ في آخرِ اللّيل عنّي

    كنجمٍ ، كطيبٍ مُهاجِرْ

    وتتركني يا صديقَ حياتي

    لرائحةِ التبغِ والذكرياتِ

    وأبقى أنا .. في صقيعِ انفرادي ..

    وزادي أنا .. كلُّ زادي

    حطامُ السجائرْ

    وصحنٌ يضمُّ رماداً ..

    يضمُّ رمادي ..



    3



    وحينَ أكونُ مريضهْ

    وتحملُ لي أزهارَكَ الغاليهْ

    صديقي إليْ ..

    وتجعلُ بين يديكَ يديْ

    يعودُ ليَ اللونُ والعافيهْ

    وتلتصقُ الشمسُ في وجنتَيْ

    وأبكي ...

    وأبكي ...

    بغيرِ إرادهْ

    وأنتَ تردُّ غطائي عليّْ

    وتجعلُ رأسي فوقَ الوسادهْ

    تمنّيتُ كلَّ التمنّي

    صديقي .. لو انّي

    أظلُّ .. أظلُّ عليلهْ

    لتسألَ عنّي ..

    لتحملَ لي كلَّ يومٍ ..

    وروداً جميلهْ ..





    4



    وإن رنَّ في بيتِنا الهاتفُ

    إليهِ أطيرْ

    أنا يا صديقي الأثيرْ

    بفرحةِ طفلٍ صغيرْ

    بشوقِ سنونوَّةٍ شارِدهْ

    وأحتضنُ الآلةَ الجامدهْ

    وأعصرُ أسلاكَها الباردهْ

    وأنتظرُ الصوتَ .. صوتَكَ يهمي عليّْ

    دفيئاً ، مليئاً ، قويّْ

    كصوتِ ارتطامِ النجومْ

    كصوتِ سقوطِ الحليّْ

    وأبكي .. وأبكي ..

    لأنّكَ فكَّرْتَ فيّْ

    لأنّكَ من شرفاتِ الغيوبْ

    هتفْتَ إليّْ





    5



    ويومَ أجيءُ إليكْ ...

    لكي أستعيرَ كتابْ

    لأزعمَ أنّي أتيتْ ..

    لكي أستعيرَ كتابْ

    تمدُّ أصابعَكَ المُتعَبهْ

    إلى المكتبهْ ..

    وأبقى أنا .. في ضبابِ الضبابْ

    كأنّي سؤالٌ .. بغيرِ جوابْ

    أحدِّقُ فيكَ .. وفي المكتبهْ

    كما تفعلُ القطَّةُ الطيّبهْ ..

    تُراكَ اكتشفتْ ؟

    تُراكَ عرفتْ ؟

    بأنّي جئتُ لغيرِ الكتابْ

    وإنّيَ لستُ سوى كاذبهْ ..

    .. وأمضي سريعاً إلى مخدعي

    كأنّي حملتُ الوجودَ معي ..

    وأشعِلُ ضوئي ..

    وأسدِلُ حولي الستورْ

    وأنبشُ بينَ السطورِ ، وخلفَ السطورْ

    وأعدو وراءَ الفواصلِ ، أعدو

    وراءَ نقاطٍ تدورْ ..

    ورأسي يدورْ

    كأنّيَ عصفورةٌ جائعهْ

    تفتّشُ عن فضلاتِ البذورْ

    لعلّكَ .. يا .. يا صديقي الأثيرْ

    تركتَ بإحدى الزوايا

    عبارةَ حُبٍّ صغيرهْ ..

    جُنَيْنَةَ شوقٍ صغيرهْ ..

    لعلّكَ بينَ الصحائفِ خبّأتَ شيّا

    سلاماً صغيراً .. يعيدُ السّلامَ إليّا ..





    6



    .. وحينَ نكونُ معاً في الطريقْ

    وتأخذُ - من غير قصدٍ - ذراعي

    أحسُّ أنا يا صديقْ

    بشيءٍ عميقْ ..

    بشيءٍ .. يشابهُ طعمَ الحريقْ

    على مِرفقي

    وأرفعُ كفّي نحوَ السّماءْ

    لتجعلَ دربي بغيرِ انتهاءْ

    وأبكي ...

    وأبكي ...

    بغيرِ انقطاعِ ..

    لكي يستمرَّ ضياعي ..

    وحينَ أعودُ مساءً .. إلى غُرفتي

    وأنزعُ عن كَتفَيَّ الرداءْ

    أحسُّ - وما أنتَ في غرفتي -

    بأنَّ يديكَ

    تلُفَّانِ في رحمةٍ مِرفقي

    وأبقى لأعبدَ يا مُرهِقي

    مكانَ أصابعكَ الدافئاتْ

    على كمِّ فُستانيَ الأزرقِ

    وأبكي ...

    وأبكي ...

    بغيرِ انقطاعِ ..

    كأنَّ ذراعيَ .. ليستْ ذراعي ..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نزيف قـلـب
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    المشاركات
    523

    مشاركة: نـزاريـات...(نزار قباني)

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قـدر أنتِ بشكل امرأه00


    قدرٌ أنتِ .. بشكل امرأةٍ

    وأنا مقتنع جداً بهذا القدرِ

    إنني بعضكِ يا سيدتي

    مثلما الأخضر بعض الشجرِ

    وأنا صوتكِ يا سيدتي

    مثلما الآه امتداد الوَترِ

    مطرٌ يغسلني أنتِ فلا

    تحرميني من سقوط المطرِ

    بصري أنتِ .. وهل يمكنها

    أن ترى العينانِ دونَ البصرِ؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نزيف قـلـب
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    المشاركات
    523

    مشاركة: نـزاريـات...(نزار قباني)

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مشبوهة الشفتين

    مشبوهة الشفتين , لا تتنسكي
    لن يستريح الموعد المكبوت
    وغريزة الكبريت في طغيانها
    ماذا؟ أيكظم ما به الكبريت؟
    شفتان معصيتانِ أصفح عنهما
    ما دام يرشح منهما الياقوت
    إن الشفاه الصابرات أحبها
    ينهار فوق عقيقها الجبروتُ
    كرز الحديقة عندنا متفتحٌ
    قبلته في جرحِهِ ونسيتُ
    شفتان للتدمير, يالي منهما
    بهما سعدتُ. وألفُ ألفُ شقيتُ
    شفتان مقبرتان, شقهما الهوى
    في كل شطر أحمر تابوت
    شفةٌ كآبار النبيذ مليئةٌ
    كم مرة أفنيتها وفنيتُ
    الفلقة العليا دعاء سافر
    والدفء في السفلى فأين أموت؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية جريح العشق
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    في عيون حبيبي
    المشاركات
    515

    مشاركة: نـزاريـات...(نزار قباني)

    العزيز محناب

    الراقي أحمد عكور

    النصائح التي صدرت منكما هي نور نسير به في الطريق المظلم لهذا الشاعر الكبير


    شاركت بما احسست انه قريب لما احس به

    وحاولت انتقي من القصائد ما فيها من الحب او العتاب العفيف

    اتمنى اني اصبت فيما ذهبت اليه

    تحياتي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •