لاشك في أن لنزار قصائد لايصلح ذكرها إما لمخالفتها الشرعية وإما لمنافاتها
للحياء الذي أمرنا به ديننا العظيم وخصوصا ما يتعلق بوصف المرأة كجسد للمتعة فقط...

ماقرأته إلى الآن جميل جميل جدا وعذب ودافئ ورائع وممتع ويدل فعلا على الشاعرية الفذة التي
يمتلكها نزار... وإن كانت هناك بعض الملاحظات التي أرجو أن ينتبه لها الإخوة كمثل قوله:
قد مات شهيدا ياولدي من مات على دين المحبوب... وعلى رواية عبد الحليم "فداء للمحبوب"
وقوله :" أرضيت عني الله إذ أحببته" وقوله :" وأبقى لأعبد يامرهقي مكان أصابعك الدافئات"
فهذه الألفاظ لا يجرؤ مؤمن على قولها..

فلننتقِ من بحر هذا الشاعر ماينفع ولنترك الزبد...
وأشكر محناب على ما ألمح إليه
كما لا أنسى أن أشكر المبدعين نزيف وجريح اللذين تناغما لفظا وشعورا..

واصلوا عزفكم الجميل....