بالدعوات
وتلاوة الآيات الكريمات
بالشعر بالنثر بالكلمات
وأمامهم ومعهم وخلفهم وبينهم الدعوات
نناجي الله في هذه النكبات .
|
 |
بالدعوات
وتلاوة الآيات الكريمات
بالشعر بالنثر بالكلمات
وأمامهم ومعهم وخلفهم وبينهم الدعوات
نناجي الله في هذه النكبات .
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميدوزة الأورليا
أن تكون وافر العقل راجحه ,
وافي الدين ,
مخلصًا لله في القول والعمل .
ناطقًا بالحجة.
فأنت من خصك الله سبحانه وتعالى على الأرض بالخلافة ,
رخص الماس والعقيان حين وجدت تلك الفئة
لكنها ندرت ، فبهضت وعلا شأنها ..
ألوكًا كتب لها أن تطوى مع الصفحات ..
لاحمامة زاجلة توصلها ، ولا وسيلة تقنية فالجهل مدقع ..
مفادها :-
عجبًا عجاب مما نرى وقالوا اجتهاد
......أرسلوا المرأة وخمروا الصافنات الجياد ..
( لن تصل )
ثمَّةَ خطب !!!
صلاتهم لله ،
وصِلاتهم لله ثم لخلقه ..
يتعمدون منافسة النجوم ،
وقد وهب الله كلًا منهم مكانًا ومكانةً .
أرقبك دون أن تتلامس المعاني ،،
وينقشع الضباب ،،
أرقبك برفقة شيخ السماء المدعو قمر ،
أرقبك في إحدى يديَّ قلم والأخرى وردة ،
وقد نبأت بموتك من سنين ،
لكني لم أتلقى دعوة لمراسم الدفن ..
ساضل أرقبك !!!
في الليل الموبوء بصرخات الأطفال
كان لقاء الموت الثاني
فات لقاء الموت الأول
بل وتحول
قًتِلوا أطفال الأبطال
غدرًا وبأيدي الأنذال
أصفاهم غاز السارين
نبصرهم صرخى يبكون
وإله الكون يدعون
مالنا غيرك يا الله
ما لنا غيرك يا الله ..
****
أفنانا جند الفرعون
رؤساء للحال يرون
رأس الأفعى كم تتلوى
والجسد بمليار لون !!
عنا كبار يتولون !!
والله حتمًا ناصرنا
غير الله لا ترجون
وسينتهي عهد الفرعون
ويزيد عليه بمليون
*****
صوت الأم الكلى دوى
وأنين المولود يصيح
والرجل استنوق قسرَا
والشيخ هدموا مسجده
ومنارات فيها النور
الله أكبر رددها
وبها سنضيء الديجور
وسنفتح قدسًا نفقدها
حمص وحماة ودمشق
أرض الشام وارض العشق
اعنوها يا بنو الإسلام
ولها مني ألف سلام
الله اكبر تعلوها
عنها لا لا تنفكون
وسينتهي عهد الفرعون ..
مفوهةً أنا لولا أن نون النسوة تتبعني
وتمحو حروف الحبحياء ,,
سأكتب في الحب
وأترك الباب مفتوح هنا فقط ،
وأقفل كيما لا جدل . ،،
****
قال :-
أحبيني يا فتاة !!
قلت :
أتراك تهذي يا فتى
ما بالك ؟!
أنت وتلك النجمةترقباني ؟
ترقباني
أ أتباهيبحبنا الوردي كنرجسة
أترى حديثي قاصر
أم منعدم
مقلٍ كما أراه متوجسة .
كم نفحة من إعتراف
وكم حكايا في الطريق
لتضاريسها متمرسة ..
قال اصمتي :
لا تتقنين الحب , لا العشق المقدس
بل تجيدين ..
وتجيدين ..
وتجيدين للقلب جبرً
وللحروف هندسة ..
فأجبته :-
كالبوصلة وليَّ اتجاه شمالي
بالثبات
لا أعكسه ..
/
قالت لهم ذات يوم ..
كبرت !!
وما عادت مقاسات قراراتكم تناسبني ..
ثقة بالنفس لا تمرد ..
معمعة
يتراشقون الاتهامات ،
قوانين وضعية ، وانسلاخ ما أنزل الله به من سلطان ،
ذات مرة .
جلست بمنتصفهم ..
عن اليمين كان ( الرديء كال لي ) ,,
وعن اليسار ( اللي برا لي )
كلاهما أراد للي السوء ,,
ولأني بالمنتصف تساوت أقطابهما عني فتنافرا ..
سبحان الله القائل في محكم كتابه :0
(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ )
تلك المسكينة ..
قاتلوها ، ظلموها ، سجنوها ،
كانت ذات يومِ تبيع الطيب وتهديه للمساكين .
آلمتني معاناتها ،، أودعوها السجن الأبدي .
وإذا ما مات لهم ميت أو قتل منهم قتيل ،،
أطلقوها لتبيع الكافور منهم ..
وبعد الدفن كالعادة ،، حكم آخر بالسجن مدى الحياة ..
مع الشغل والنفاذ ,, فتتفرغ أخرى لتعبء الطيبة والطيب ..
(ميدوزة)
*****
بالأمس ،
داهمتني عواطف فشتتني في سما الفكر أسراب ،
حملتني إلى سنيَّ الماضية ، إلى زمنٍ كنت لا آبه فيه لطائل كلمة ،
ولا لقصور حرف ،
اشتقت للكتابة ، وأذعنت لرتوش القراءة ,,
وباغتتني ضبابية الشذرات المنمقة بحنين ,,
منظومات الشعر ، وعناوين الأبيات ،
عمرٌ آخر أُضيف إلى عمري .
رغم ما ناله مني من أسى حين استوثقت أن جهد حصادي ذهب سدًى .
وتاهت نورات كنت أزين بها الأدب ، وأجمعها ليومٍ كيومك .
أعترف
بجودتك فتك بي حنين ، تجاوزته بعفوية ، تاركة بصمة كنت أنتَ من أجراها توقيعًا على أوراقي ,,
عذرًا ,
فقد حاولت فك عقود قصيدك المجروح ، ونثرها في جيدي ،
منك تعلمت
أن أحتفظ بسنيَّ عمري كما عناوين ذاك المؤلف ..
وتعلمت منك أن (...............)
وأصمت !!!
******
مالي أراهم يستيقظون من أحلامهم على الواقع الذي يرغبون ؟؟
لم هي ليست كذلك ؟؟
أوقفت أنتَ دون حلمٌ يراودها يا مستحيل ؟؟
ردَّ
أو اصمت !!!
نسيت أنك مستحيل ؟ !!
هناك بشر ، يجعلون حياتك نعيم ،
بحثت عنهم ، لم أجدهم ،
تابعت السؤال ،،
قالوا تجدينهم بإذن الله في الجنة ,,
طلبت الورق مني استملاء ،
فطرزتها بمآثركم وشٌ منمنمِ ،
ثكنة شعتاء تقلدت السواد ،
لم أعد أبالي بها ،
ايقنت أن حرفي منعم بين جوانح الأكفاء قراءة ،4
وسماطتكم يا عشاق الأدب تأسوني ،،
عذرًا لذواتٍ أرهقتها انتظـــار ،
وعذرًا ليمينٍ لم يصافحها حرفي المتواضع ،،
لا ببقية حنين أكتب ،
وإنمــا قناني شوق وإخاءٍ أسديها ،
منتدبة إليكم أرباب كلمة ،
وقادة أقلام مسنونة ،،
بتجديد عهدٍ فجدوا وجودوا ..
....................
،
وحنان الأم و الأب ،،
لا مخلوق في الكون يستطيع تعويضه ..
من الدموع نسج الحزن في عينها جدائل ،،
جديلة سوداء كإنسان عين عربية فاتنة تعشق الكحل
وجديلة مالحة بيضاء لكهلة ترسلها لسببه خصلة خصلة مع حمامها الزاجل ،، لعلها عدوها ينسج له منها كفن ،،
وجديلة حمراء لعلها تصنع منها لحاف لطفلٍ سوري ،
اختلط بياض الثلج بعظامه ..
مجرد أمنيات وتبقى الدموع دموع ,,
لا خير في أختٍ ليست أختًا لأختها ,,
ما بالها تلك الثعاثع أنهكت
إنسان عينٍ لا يبالي ملهمه
ريانها ترك الحنين كما أرى
بات الكرى يكسو الدموع علقمه
يا لاحقة كم سابقين توجعوا
وكقيس ليلى ظل نجمٌ معلمه
جودي وداعًا يا أخيه وكفكفي
دمعًا تجوهر أنهى تلك الملحمة
مالي في الشعر أبيات ولا خبرة
كل الحروف تنتظم تبغي نثـــــرها
كلًّما حاولت أكـــتب قابلت عثرة
وداريت بذر القافية حتى مطرها
نعت هديلُ هديلًا ،،
فماذا بعدها أقول ؟
لحقت هديلُ هديلًا
وجاورتها في الأفول
رحمكما الله وأسكنكما فسيح جناته ..
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
