بعد رئيس العروبة جاء الدور على رئيس الفيصلي ، تتكرر الأسماء ويتكرر الموقف ، كل من يجرؤ
على الكلام يجد نفس الصدام ، لايريدون أن يسمعوا رأياً آخر، يريدون أن يجعلوا منا نسخة واحدة
لارأي فيها إلا رأيهم ،الرأي رأيك ياهلال والشور شورك يازعيم،حتى إولئك الذين يشاركونهم الميول لم
يسلموا منهم ماذا فعلوا أمس بصالح بن علي الحمادي ؟ ماذا يقولون اليوم عن عبد العزيز الغيامة
؟ تهمة الميول النصراوية جاهزة لكل من يقول شيئاً لا يعجبهم ، يهجمون عليه هجمة رجل واحد
:هلمّوا يابني هلال الى الميدان ، سلطوا ألسنتكم وأقلامكم أينما كنتم ، سددوا بإتجاه الهدف،لاتدعوه
إلا وقد غاب أو تاب ،إن قاوم عيدوا،إن صبر زيدوا،هكذا يفعلون بخصمهم منذ ملحق المجرشة
،لازالوا يجرشون،يطحنون، يسحقون،لا يردعهم رادع ولا يمنعهم وازع،كل هذا من أجل
جلد به يجلدون وعنه يجالدون ، نفخوه فنفخهم .


محمد الدويش ، محامي ومستشار قانوني .