
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحار الكبير
مراعاة للمشاعر ومن باب المواساة
والإحترام والتقدير وحرصا على البر
هناك خطأ كبير يركتب بحق كبار السن وغالبا ما يكون
غير مقصود. وهو أن تناديه يا شايب أو يا قحم وبهذا الأسلوب
تجرده من جميع ألقابه وتشعره بأنه شخص منتهي الصلاحية
والفائدة دون أن تعلم مدى التأثير النفسي المؤلم عليهم
فهل لو ناديتهم بـ يا شيخ فلان أو يا أبو فلان
فهم في سن الشيخوخة وبحاجة لسماع الكلام الطيب
ولكم تحياتي
موضوع في غاية الأهمية ..كيف لا..وهو يحثنا على احترام الكبير التي حث الإسلام عليها
ولكن
حتى مناداة الكبير بكلمة شيخ ربما قد تكون لها مدلولا نفسيا عند سماعها إذا فهمنا أن كلمة شيخ تدل على الرجل الكبير
"قالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ"
"قالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ"
"وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ"
شكرا أيها البحار الكبير