الالتفاف على الهلال
عبدالمحسن الجحلان
ما يطرحه الاعلام المضاد من اساءات موجهة ضد الهلال تجاوز العقل إلى الخرافة حتى ان الامر وصل لشبه اتفاقيات تحاك من كتاب و محللين في الكيفية و الطريقة لتشويه البيت الازرق .. فالصغائر يضعون لها رأس و الهدف الضغط على مسيرة الزعيم في مشوار البطولات و محاوله إبعاد اصابع الاتهامات عن فريقهم الذي يرفل بالصدارة كان للأخطاء التحكيمية الفادحة دور كبير في اقتناصه نقاطا لا يستحقها ما يجري على الساحة الإعلامية من المناوئين للهلال ليس بجديد فالصورة قديمة من ايام اللونين ( الابيض و الاسود )و بات تداولها مكشوفا فالأسطوانة باليه غير انهم يحاولون بطريقة او بأخرى لف الأعناق عن المدلل( الأصفر الصغير) و اللافت ان وخز الهلال الكيان لم يتوقف عند التحكيم فحسب بل طال القرارات الإدارية وصل الأمر للتشكيك فالصفقات التي يبرمها رجالات الزعيم يدخلونها ضمن المؤامرات و احياناً التأثير على اللاعب و هناك من يقوم بدور آخر في عملية محاولة تعثر الصفقة او افسادها و ربما ان هذا الجانب قد يعطي ثمرة مرة ولكن يسقط في خانة الواقعية اذا كان اللاعب واعياً و مدركاً لأبعاد المستقبل. خلاصة القول ان عقدة الغياب عن البطولات و الانجازات لا تحل من مؤامرات او صوت عال و إنما بإيجاد حلول داخلية و تلمس الطريق الموصل للمجد دون الالتفات للآخرين .
نقاط حرة ....
ـ فرق جميل لعبت اجمل مبارياتها امام الهلال باستثناء الشباب و الاتحاد في حين ان البقية كانوا يؤدون عطاءات في قمة الروعة لو استمروا على هذا المنهج في كل المباريات ربما اصبح الدوري السعودي مقارعاً للدوري الانجليزي الذي لا يوجد فيه صغير حينما تدور رحى المباراة .
ـ فريق العروبة قدم امام الهلال اداء رفيعا و بفضل الانضباط التكتيكي الذي منحه التفوق في اجزاء عديدة من المباراة ولكن اداءه امام الأهلي كان أشبه بفريق من الدرجة الثالثة .
ـ لا ادري كيف فرط الأهلي بالمهاجم الراهب و من الذي اتخذ القرار الراهب يصنع الفارق و يسجل وبذات الوقت يجهز حتى ان المراقب لم يشعر بغياب هداف الفريق السهلاوي .
ـ اصابة السهلاوي حرمته من ملاحقة الهدافين و توقف عند الرقم 9 سجل منها ضربتي جزاء . تلك المعلومة أوردتها لتصحيح ما طرحته في مقالي السابق .
ـ الفرق تكتمل صفوفها امام الهلال حتى اللاعبين الأجانب و المدربين يحضرون في نزال الزعيم في وقت تفتقد ذات الفرق قبل مواجهة النصر من اللاعبين إما بالإيقاف او الاصابة و احياناً ابعاد مدربيها
ـ رئيس نادي الفيصلي المدلج تمنيته انه رمى الاتهامات التي صوبها باتجاه إدارة الهلال قبل بداية المباراة خاصة و ان الأمور كانت مكشوفة حينما سلك الهلاليون الطرق الرسمية لنقل خدمات حارس مرماهم و لم يتحدثوا مع اللاعب ذاته.. حديث المدلج لم يكن له مبرر في ظل تألق الحارس النجعي علاوة على أن الفيصلى طوال تاريخ مواجهاته مع الهلال كان يخرج بالخسارة وبنتائج متباينة.
ـ فريق الاتحاد استعاد عافيته إلى حد كبير قبل مواجهة الهلال بعد ان انهى اشكالية الديون و التعاقد مع مدرب جديد ولا شك ان جميع تلك المعطيات ستدعمه في موقعة الخميس..
ـ عدنان جمجوم رجل المرحلة الحالية بالاتحاد يسير بالمركبة إلى مرافئ الامان و المكتسبات التي جسدها على ارض الواقع خلال المرحلة الماضية تأكد بعد نظرته و قدرته على اختصار المسافات.
ـ المدافع ماجد المرشدي رحل من الهلال بهدوء وسط حفاوة من الهلاليين قاطبة تلك الصورة تؤكد رقي من يدير فلك البيت الأزرق المنطلق من سياسة راسخة هي ديدن رجالات الزعيم.
ـ الفارق النقطي الكبير بين الوصيف في دوري جميل وصاحب المركز الثالث يؤكد ان المستوى العام للفرق متدن بمعنى لا يوجد فريق مستقر سوى المتصدر والبقية يتراوحون في العطاءات.
ـ لاعب الهلال سعود كريري هل يملك في جعبته أشياء لم تظهر بعد في الاختبار الحقيقي امام فريقه السابق الاتحاد .
ـ الاتحاد السعودي بحوزته جميع مستحقات الأندية بعد استلامها من الجهات المعنية وتأخير صرفها ليس له مبرر خاصة وأن المسيرات مدققة سلفاً .
آخر الكلام ..
معاناة السنين أخرجتهم بطريقة مضحكة