الحاسة التي لا تنام

[دلال]

الحاسة التي لا تنام . . سبحان الخالق
قال تعالى ” فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عدداً ”
كل الحواس تنام ماعدا الأذن
فأنت إذا قربت يدك من شخص نائم لا يستيقظ ..
وإذا ملأ ت الغرفة عطرا أو حتى غازا ساماً . .
فأنه يستنشقه و يموت دون أن يستيقظ
ولكن إذا أحدثت صوتا عاليا ، فأنه يستيقظ من النوم ..
حاسة تعمل منذ الولادة ، وهى أداة الاستدعاء عند البعث ..
و فى سورة الكهف يخبرنا ربنا جل جلاله بأن سبب نوم الفتية هذه السنين الطويلة
هى أنه تعالى ضرب على آذانهم .. فأصبح النهار كالليل بلا ضجيج ..
و قد قدم الله تعالى السمع على البصر في الترتيب في عدة آيات ، مثل
” صم بكم عمى فهم لا يعقلون “
والأذن هي الحاسة الوحيدة التي لا تستطيع أن تعطلها بإرادتك ..
والأذن لا تستطيع إعطالها حتى لو وضعت يديك عليها فسيصلك الصوت ..
حتى الميت في قبره يسمع قرع نعالهم ..

* أشغلها بسماع القران *
سبحآن الله

[الأغر]

جزاك الله خيرا

[خالد معافا]

سبحان الله


بارك الله فيكم

[عطار الصعب]

سبحان الله
جزاك الله الف خير

[نسايم ليل]

شكرا جزيلا حبيبتي

هذا رد الشيخ السحيم
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=60771
الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله .

أولاً : على من أراد أن يتكلّم في شيء من تفسير القرآن أن يكون على وَجَل أن لا يَزِل ، فَيَضِل ويُضِل .
وذلك أن المتكلِّم في تفسير القرآن يسعى للكشف عن مراد الله ، فإذا قال قولاً فهو ينسب ذلك القول إلى الله تبارك وتعالى ، ويزعم أن ذلك مُرادا لله عزّ وَجَلّ .

ثانيا : على من تكلّم في تفسير القرآن أن لا يخرج عن جادة العلماء السابقين ، خاصة الذين لهم قَدَم صِدق في العِلْم مِن أهل الرسوخ ، الذين يعلمون تأويل القرآن ومعاني اللغة ، وما تدلّ عليه . فلا يأتي بقول يُخالف فيه سلف الأمة وعلماءها إلاّ بِدليل .

ثالثا : ما جاء في هذا القول على وجه الخصوص مُتعقّب بِما يلي :
أ – أن الضرب على آذانهم يعني إلقاء النوم عليهم ، وعلى هذا جمهور المفسرين .
وقد يُعبّر بالأُذن عن السمع ، كما قال تعالى : (وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا) وكما قال عزّ وَجَلّ : (وَلَهُمْ آَذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا) ، وكما قال سبحانه وتعالى : (أَمْ لَهُمْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا)
فيُعبَّر عن السمع بالأذن لأنها هي أداته .
ب – ما رُتِّب على ذلك وهو الزعم بأن الضرب على الأذان تعطيل للسمع وللأُذن ، وهذا مناقضة لقوله : (ولم يقل (فضربنا على سمعهم ) ) .
جـ - القوبل بأن (المحافظة على أجهزتهم حية تعمل في الحد الأدنى من استهلاك الطاقة فتوقفت عقارب الزمن بالنسبة لهم داخل كهفهم) جَعَلهم يعيشون تلك الفترة ، وهذا غير مُسلَّم به ؛ لأن قوله هذا يُشعر أن أجسادهم لم تتغير ، وان السنين لم تُؤثِّر فيهم .
وهذا يردّه قوله تعالى عنهم : (لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا) .
د – تفسيره السبوت بالموت أو بالغشيان ، حيث فسّر قوله تعالى : (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً) بذلك ، وهذا غير صحيح ؛ لأن الله وصف النوم بذلك ، وليس وصفا لأهل الكهف . كما أن معنى السُّبَات في اللغة هو القَطْع ، وكون النوم سُبات ، أي : قَطْعًا للأعمال ، كما يقول أهل اللغة ، وليس الكلام هنا عن " السبوت " !
هـ : زعْمه بـ : (وجود فتحة في سقف الكهف تصل فناءه بالخارج تساعد على تعريض الكهف إلى جو مثالي من التهوية ولإضاءة عن طريق تلك الفتحة ووجود الفجوة (وهي المتسع في المكان )في الكهف) .
وهذا يحتاج إلى دليل ، ولا دليل عليه ، وهو ادِّعاء وُجود فتحة تهوية في سقف الكهف !
رابعا : يُمكن إلغاء كل تلك الأقوال ، والقول بأن الله على مل شيء قدير ، وأن الله قادر أن يفعل بهم ذلك ، ويُبقيهم طيلة تلك الفترة ، كما فعل سبحانه وتعالى بِعُزير ، كما أخبر عنه تعالى في سورة البقرة (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ) الآية .

والله تعالى أعلم .

[شجون الليل]

سبحان الله

كلام جميل دلولة .. يسلموووو

[أبحر بأفكآري ~]

سبحان الله

لكن البعض حاستهم نايمه لدرجة أنه لو دبابه مرت ما حس فيها

شكرا داليا

[دلال]

جزاك الله خيرا

جزاك الله الجنة اخوي

[دلال]

سبحان الله


بارك الله فيكم

الف شكر على مرورك اخوي

[دلال]

سبحان الله
جزاك الله الف خير

جزاك الله الجنة اخوي ..

[دلال]

شكرا جزيلا حبيبتي

هذا رد الشيخ السحيم
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=60771
الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله .

أولاً : على من أراد أن يتكلّم في شيء من تفسير القرآن أن يكون على وَجَل أن لا يَزِل ، فَيَضِل ويُضِل .
وذلك أن المتكلِّم في تفسير القرآن يسعى للكشف عن مراد الله ، فإذا قال قولاً فهو ينسب ذلك القول إلى الله تبارك وتعالى ، ويزعم أن ذلك مُرادا لله عزّ وَجَلّ .

ثانيا : على من تكلّم في تفسير القرآن أن لا يخرج عن جادة العلماء السابقين ، خاصة الذين لهم قَدَم صِدق في العِلْم مِن أهل الرسوخ ، الذين يعلمون تأويل القرآن ومعاني اللغة ، وما تدلّ عليه . فلا يأتي بقول يُخالف فيه سلف الأمة وعلماءها إلاّ بِدليل .

ثالثا : ما جاء في هذا القول على وجه الخصوص مُتعقّب بِما يلي :
أ – أن الضرب على آذانهم يعني إلقاء النوم عليهم ، وعلى هذا جمهور المفسرين .
وقد يُعبّر بالأُذن عن السمع ، كما قال تعالى : (وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا) وكما قال عزّ وَجَلّ : (وَلَهُمْ آَذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا) ، وكما قال سبحانه وتعالى : (أَمْ لَهُمْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا)
فيُعبَّر عن السمع بالأذن لأنها هي أداته .
ب – ما رُتِّب على ذلك وهو الزعم بأن الضرب على الأذان تعطيل للسمع وللأُذن ، وهذا مناقضة لقوله : (ولم يقل (فضربنا على سمعهم ) ) .
جـ - القوبل بأن (المحافظة على أجهزتهم حية تعمل في الحد الأدنى من استهلاك الطاقة فتوقفت عقارب الزمن بالنسبة لهم داخل كهفهم) جَعَلهم يعيشون تلك الفترة ، وهذا غير مُسلَّم به ؛ لأن قوله هذا يُشعر أن أجسادهم لم تتغير ، وان السنين لم تُؤثِّر فيهم .
وهذا يردّه قوله تعالى عنهم : (لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا) .
د – تفسيره السبوت بالموت أو بالغشيان ، حيث فسّر قوله تعالى : (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً) بذلك ، وهذا غير صحيح ؛ لأن الله وصف النوم بذلك ، وليس وصفا لأهل الكهف . كما أن معنى السُّبَات في اللغة هو القَطْع ، وكون النوم سُبات ، أي : قَطْعًا للأعمال ، كما يقول أهل اللغة ، وليس الكلام هنا عن " السبوت " !
هـ : زعْمه بـ : (وجود فتحة في سقف الكهف تصل فناءه بالخارج تساعد على تعريض الكهف إلى جو مثالي من التهوية ولإضاءة عن طريق تلك الفتحة ووجود الفجوة (وهي المتسع في المكان )في الكهف) .
وهذا يحتاج إلى دليل ، ولا دليل عليه ، وهو ادِّعاء وُجود فتحة تهوية في سقف الكهف !
رابعا : يُمكن إلغاء كل تلك الأقوال ، والقول بأن الله على مل شيء قدير ، وأن الله قادر أن يفعل بهم ذلك ، ويُبقيهم طيلة تلك الفترة ، كما فعل سبحانه وتعالى بِعُزير ، كما أخبر عنه تعالى في سورة البقرة (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ) الآية .

والله تعالى أعلم .

ب – ما رُتِّب على ذلك وهو الزعم بأن الضرب على الأذان تعطيل للسمع وللأُذن ، وهذا مناقضة لقوله : (ولم يقل (فضربنا على سمعهم ) ) .

سبحان الله


ربي يجزاك خير على التوضيح

وربما الخطأ يعلمنا الصواب بفضل الله

ثم باجتهاد الصادقين امثالك الف شكر نسومة

[دلال]

سبحان الله

لكن البعض حاستهم نايمه لدرجة أنه لو دبابه مرت ما حس فيها

شكرا داليا

ههه سبحان الله هذي بس ثقل نوم

لا يكون انتي الف شكر بحورة

من أروع المواضيع المطروحة وانفعها
إذا كانت الأذن هي الحاسة التي لا تنام
فلا نغفل مراقبة من لا تاخذه سنة ولا نوم الواحد القهار
مثل هذه النعم من السمع والبصر علينا فيها حق الشكر
واستعمالها في طاعة لله والبعد عن معصية الخالق .

شكرا لك دلال

[دلال]

اهلا بك استاذ ابو محمد


من رد الغالية نسايم يظهر انه ليس مؤكد ان السمع هو الحاسه التي لا تتعطل

انما هي قدرة الله سبحانه وتعالى في قصة اصحاب الكهف

وبالرجوع للرد المفصل وتفسير الايات يتضح الامر .

شكرا لمرورك

[همس الخيال]

سبحان الله

غاليني

طرحك راقي وقمة الجمال والفائدة

سلم البنان

[دلال]

اهلا بك همس الخيال
نورتي الموضوع

[أعشق الليل]

سبحان الله ما اعظم خلقه

شكرا لك دلال شكرا نسايم على الايضاح

[دلال]

الف شكر على مرورك

استاذ اعشق