يوم من الايام واثناء استعدادي لدرسي النموذجي هذا العام
ترددت كثيرا على احدى المكتبات مع والدي حفظه الله.
كانت عند الباب عجوز تمد يدها
للجميع وقفت امامها ثم اسرعت للشراء
وهكذا تقريبا لمدة اسبوعين ومازالت تلك العجوز
في نفس موقعها لدرجة انني شعرت بانها تعرفني من حقيبتي
مددت يدي واعطيتها ما كان من الله .
ثم ركبنا السيارة فاخبرت والدي فقال لي
هل تعلمين بأن لديها عماير وانها افضل حال منك
سبحان الله لما اذن تلجأ للتسول
يااه لست نادمة على ما وهبتها فهو مال الله
ولكن على موقفها وأننا لم نعد قادرين على معرفة الصادق من الكاذب .
سامحنا الله جميعا على تصرفاتنا.
وشكرا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي