يعتبر الكبت أساس الحيل الدفاعية جميعا, فكلنا نلجأ إليه بمقدار معين , ولكن إذا أسرف الفرد في الالتجاء إلية كحل لمشكلاته ورغباته أنتقل به إلى حالة المرض ومن ثم الوقوع في سلوكيات غير طبيعية. قالكبت المتصل يمنع الفرد من مواجهة مشاكلة مواجهة موضوعية وبالتالى عدم حلها .
لكل انسان طريقه يواجه بها معترك الحياه وتقلبات الزمن وما يصاحب حياته من هموم ومشاكل وهي في الاصل تعتبر متنفسه الحقيقي وسلاحه الذي يواجه به الضغط النفسي الذي قل من لايعاني منه احد
فالبعض يجد في الكتمان و الابتعاد عن الناس والبقاء وحيدا طريقاً للارتياح النفسي وهناك اخر يجد ان اخبار احد اصدقائه بمعاناته وما يشعر به طريقا اخر يريح به نفسيته
والبعض يخفي همه وحزنه وراء ستار الضحك والفرفشه حتى ان من يراه يحسده على سعادته وهو لايعلم ان به من الاحزان ما يدمي القلب احياناً
واخر يجد ان البكاء وسيله لتخفيف الحمل من الهموم .

المهم فعلا أن لا ندس رؤوسنا تحت التراب ونتهرب من مواجهة مشاكلنا والاعتراف بها
فالطرق عديدة لتجاوز تلك الهموم نحتاج فقط للشجاعة والصبر وقوة الإرادة والزمن كفيل بتصحيح العديد من الأخطاء .

تحياتي وتقديري أستاذة دلال