نعم إنها الحياة بحلوها ومرها ، إنها الحياة بمفارقاتها العجيبة ، تفقد من تشاء أعز ما يملك ، وتمنح من تشاء أغلى وأجمل ما يحب ويبتغي ، هي الحياة بحلوها ومرها وسعادتها وشقائها
هي خطوات كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها .
لذا لا غرابة ذلك التغير والتحول في الشعور بين حين وآخر ، بل هي نعمة من الله عز وجل
فلا فرح مستمر ولا حزن دائم فنحن بين هذا وذاك نعيش لحظة الفرح فننعم بسعادتها
ونعاني أوقات الألم فنشقى بجحيمها ، فترتسم بسمة وتذرف دمعة حتى تمتزج كل الألوان
في حياتنا ما بين نعيم وشقاء ووداع بعد لقاء .
شكرا لك شذا الورد