وارتقت أركان الجمال ..
فزاده الله بسطة في المال والولد ..
ومتعه بالعافية...
فكانت له القدرة الكاملة على التمتع بما وهبه الله من نعم ...
وكمل الجمال ..
ليثير الخيال ويعظم في النفس الغرور...
ولم يعي لنفسه ...
فكان في سكرة الابتهاج ..
ونشوة الفرح ...
فلم يقف , ولم يلحظ أنما أعطي مفاتيح و أدوات لاختبار قادم غير متوقع ..
أغلق هذا الرجل على نفسه في زنزانة فكره القاصر ..
فاعتقد - كفرًا -
أنه الموهوب الذي قد أصبح في غنى تام عن الواهب..
واعتقد - غرورًا -
أن أركانه لن تتصدع ...
وأن هذه الهبة لن تهوي أوتزول...
وأبىت قدرة الله إلا أن تمتطي القدر فــ تمضي...




رد مع اقتباس