فقد ابنه "فلذة كبده وثمرة فؤاده"...
فقده فجأةً ودون سابق إنذار أو بريد إخبار،،،
وممّا زاد ألم الفراق أن ابنه قد بلغ السعي معه
يجالسه ويؤانسه.. يخدمه ويؤازره،،،
وبالرغم من حزنه الشديد على فراق ابنه
إلّا أنه لم يفتر من ترديد :
(إنّا لله وإنّا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها)
ولم يلاحظ عليه من حوله أنّه تفوّه بكلمةٍ واحده توحي بعدم صبره..
بل كان على العكس ينثر عبارات الرضا بما كتبه الله..
ويَظهر على محيّاه التسليم التام بقضاء الله وقدره..

وقفه :
يقول الله تعالى في الحديث القدسي:
(ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة)

اللهم إنا نسألك الصبر عند البلاء والرضى بالقضاء
ونسألك عيش السعداء ونزل الشهداء ومرافقة الأنبياء