" فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون"
كثرة التسبيح من أسباب الفرج والنجاة من الغم
"سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"
من اعتاد التسبيح قبل نومه أعطي نشاطاً وقوة في قضاء حاجاته الدنيوية، وقوة في عبادته و يصبح بنفس مطمئنة.
د . عائض القرني
أنَّ فاطمةَ عليها السلامُ أتَتْ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تشكو إليهِ ما تلْقى في يدِهَا من الرَّحَى ، وبَلَغَهُ أنَّهُ جاءَهُ رقيقٌ ، فلَمْ تصَادِفْهُ ، فَذَكَرتْ ذلكَ لعائِشَةَ ، فلمَّا جاءَ أخبَرَتْهُ عائشةُ ، قالَ : ( فجاءَنَا وقد أخذْنَا مضَاجِعِنَا ، فذهبْنَا نقُومُ ، فقالَ : ( على مكَانِكُمَا ) . فجاءَ فقَعَدَ بيني وبينَها حتَّى وجَدتُ بردَ قدميْهِ على بطْنِي ، فقالَ : ( ألا أدُلُكُمَا على خيرٍ ممَّا سأَلْتُمَا ؟ إذا أخَذْتُمَا مضَاجِعِكُما ، أوْ أوَيتُما إلى فِرَاشِكُما ، فسبحَا ثلاثًا وثلاثينَ ، واحْمَدا ثلاثًا وثلاثينَ ، وكبِّرا أربعًا وثلاثينَ ، فهوَ خيرٌ لكما من خادمٍ ) .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5361
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
المصدر الدرر السنية