الجوهرة عند الأجداد

[إبن القرية]

لقد عرف الأجداد "الجوهرة"منذ قديم الزمان بهذا المسمى ولهذا فإن الاسم لم يكن غريبا في زمنهم بدليل أنهم كانوا يسمون بها الأنثى "جوهرة"وقد كان الأجداد على حق عندما اختاروا هذا المسمى لإناثهم لأن نظرتهم للجوهرة على أنها درة غالية الثمن فاختاروا الاسم حتى يتناسب المشبه مع المشبه به في الأوصاف وقد كانت نظرتهم صائبةعندما نبحث في الأصل اللغوي عن هذاالاسم ففي اللغة العربية، المجوهرات أو الجواهر هي جمع جوهرة وهي الدرة الثمينة أو كل ما غلا ثمنه وعلت قيمته والجوهرة اسم علم مؤنث فارسي الأصل معرَّب ، وهي واحدة الجوهر والجواهر . يسمون بها الأنثى لنفاستها ، وغلاء قيمتها ، وبهائها وقد تطور الوضع في وقتنا الحاضر إلى وجود بعض مسميات التي تدل على الإناث مثل"جواهر"ولعل في التسمية هو ماذهب إليه الأجداد وإن كان البعض الآن يرى أن السبب قد يعود إلى المجوهرات أوالجواهرالغالية الثمن التي تتزين بها المرأة في وقتنا الحاضر مثل الذهب والألماس وغيرهما من المجوهرات الثمينة.
وهنا قد يرد سؤال:
كيف عرف الأجداد "الجوهرة" وهل كانت الجوهرة من مستلزمات الزينة عند المرأة أيام زمان ؟

فكروا في الإجابة حتى أعود إليكم

[دلال]

موضوع جميل عن الجواهر

اظنهم عرفوه من التجار الذين كانوا يبعون عليهم الذهب
..

[إبن القرية]

موضوع جميل عن الجواهر

اظنهم عرفوه من التجار الذين كانوا يبعون عليهم الذهب
..

والأجمل مرورك أختى دلال
ثم:
لونظرنا إلى الموضوع قبل ثمانين سنة ماكان الأجداد يعرفون الذهب غير الفضة علما بأن الذهب قد ذكر في القرآن الكريم "والذين يكنزون الذهب والفضة"

أشكرك على المرور

[إبن القرية]

بعد أن انتظرت فترة من الزمن لابأس بها الإخوة والأخوات وأخص بالذكر التراثيين والتراثيات ممن يشاركون معنا في قسم التراث في الإجابة على السؤال الذي طرحناه هنا تحت عنوان "الجوهرة عند الأجداد" وكان السؤال :كيف عرف الأجداد "الجوهرة" وهل كانت الجوهرة من مستلزمات الزينة عند المرأة أيام زمان ؟ إلا أنني لم أتشرف بأي مشاركة توحي بالإجابة الصحيحة غير مشاركة الأخت دلال التي لم تكن منصفة في الإجابة على السؤال ومع ذلك لها مني كل الشكر والتقديرعلى المروروالمشاركة في المحاولة على إجابة السؤال .
وبعد أن عرفنا وتأكدنا أن الجوهرة كانت موجودة في زمن الأجداد وذلك من خلال المقدمة البسيطة التي سبقت السؤال والتي تطرقنا فيها بالذكر لبعض الدلائل التي تثبت أن الجوهرة كانت معروفة عند الأجداد بهذا المسمى بدليل أن الأجداد كانوا يسمون بها إناثهم"جوهرة"ولعل السبب الذي دفعهم لهذا المسمى هو حبهم الشديد لبناتهم فاختاروا لهن هذا الاسم تشبيها بالجوهرة التي تقدر في نظرهم بأنها الدرة الثمينة ومن هنا جاءت التسمية "جوهرة"وقد تطور هذاالاسم فيما بعد إلى "جواهر"هذا بالاضافة إلى استخدام بعض الألفاظ التي وردت في أسلوب الأجداد في الرسائل المرسلة وخاصة إذا كانت الرسالة من الولد إلى أمه أو من الزوج إلى زوجته فيصف الولد أمه أو الزوج زوجنه بالجوهرة المكنونة ..إلى الوالدة الغالية الجوهرة المكنونة..إلى زوجتي الغالية الجوهرة المكنونة وهذه الرسائل كانت تستخدم أيام زمان عندما كان الشخص يغيب عن أهله فترة من الزمن طلبا للرزق بالبحث عن وظيفة بعيدا عن أهله فتجبره الظروف إلى الغياب عن أهله ولكنه يشتاق إليهم فيستخدم الرسائل لكي يطمئن عليهم ومن ثم يتفقد أحوالهم وأيضا الأهل يستخدمون نفس الطريقة لمعرفة أحوال ابنهم الغائب علما بأن الرسائل كانت في ذلك الوقت يحملها شخص من وإلى لعدم وجود بريد في ذلك الوقت ومع ذلك كانت الرسائل متواصلة فيما بينهم ..يبدو أنني أسهبت في الكلام سوف أعود إلى المهم وهو عن معرفة الأجداد للجوهرة قبل أن أتطرق بالحديث عن معرفة الأجداد للجوهرة كما عرفت ذلك من كبار السن ثم لاأخفيكم سرا أنه كان للأجداد اعتقادات في وجود الجوهرة في زمنهم ومن أجل هذا الاعتقاد في الجوهرة الذي جاء موافقا مع عادات أغلب شعوب العالم الفكريةجئت بهذا الموضوع الذي عدلت عن عنوانه من"الجوهرة في اعتقادات الأجداد" إلى "الجوهرة عند الأجداد"من أجل أن أترك مساحة للأعضاء في التفكير بالبحث عن طريق محرك البحث قوقل فيعرفوا هذا الاعتقاد وربما قد يتوصلوا إلى معرفة الأجداد للجوهرة يقول أحد الأجداد لقد عرفنا الجوهرة وقد كنا نحصل عليها في الأودية وفي الأراضي الزراعية التي تروى بماء السيل عن طريق الحنشان أوالثعابين الكبيرة ظننا منهم أن هذه الحنشان كانت فريدة من نوعها تأتي من جهة الجبال يحملها السيل إلينا أثناء نزوله من الجبال فتبقى هذه الحنشان في بطون الأودية وفي بعض الأراضي الزراعية وخاصة الأراضي الطينية التي تعتمد في ريها على ماء السيل وقد كنا نترقب الجوهرة للحصول عليها في الليل حيث أن الجوهرة موجودة في بطن الحنش وعندما يأتي الليل يخرج الحنش من مخبأه ثم يقذف الجوهرة الأرض فتضيء من حولها فيسري الحنش يبحث عن قوته على ضوء الجوهرة وعندما يكتفي الحنش من اصطياد فريسته يعود إلى الجوهرة فيبلعها ثم يعود إلى مكانه الذي كان يختبيء فيه وهكذا يعمل الحنش في كل ليلة وعندما نريد الحصول على الجوهرة هناك طريقة كنا نعملها بحذر خوفا من خطورة وهي أن نقوم بإخفاء ضوء الجوهرة بوضع غطاء على الجوهرة كإناء أوقطعة قماش كالحاف وما أشبه ذلك فيختفي ضوء الجوهرة عن الحنش فيجهل مكانها ثم يذهب بعيدا عن مكان الجوهرة عند ذلك نتمكن من أخذ الجوهرة بكل سهولة وأمان من خطورة الحنش صاحب الجوهرة وبهذه المناسبة تذكرت قصة طريفة رواها لنا رجل كبير في السن قد توفى قبل عشر سنوات -رحمة الله عليه-حيث يقول لقد كنت أمشي في بعض الأراضي الزراعية عقب نزول السيل بأيام قليلة وفي ظلام الليل فرأيت ضوء بجانب الطريق فظننت أن هذا الضوء ضوء جوهرة فحاولت أن أخفي هذا الضوء لأنني أعرف أن الجوهرة لاتأتي إلا عن طريق الحنشان الكبيرة الخطرة فماكان مني إلا أن رميت بلحاف جديد على الضوء ثم ابتعدت قليلا عن مكان الضوء خوفا من الحنش أن يأتي فيفترسني وبعد مايقارب من عشر دقائق شميت رائحة ذرمة وعندما اقتربت من الرائحة فإذا باللحاف قد شبت فيه النار واحترق منه أكثر من النصف فعرفت أن ذلك الضوء ضوء نار حقيقية كانت مخلفة عن ناس مسافرين قد صنعوا لهم طعاما في ذلك المكان ثم واصلوا مسيرهم وتركوا بعض آثار النار وليس ذلك الضوء ضوءجوهرة وإنما ضوء جحمة سواد أحرقت لحافي الجديد
ياترى :
ماذا كان الأجداد يفعلون بالجوهرة إذا ظفروا بها ؟
لقد اعتقد الأجداد أن للجوهرة منافع منها نزول البركة والرزق وتساعد على جلب الخير والحظ وهذا الاعتقاد ليس بغريب على الأجداد نظرا لمستوى عقولهم الفكرية التي تنمي عن جهل ومع ذلك لن نلومهم في اعتقادهم هذا فهناك من قد نهج نفس هذا الاعتقاد من شعوب العالم على مدى العصور فهيا نتابع هذاالبحث الجوهرة والذي حصلت عليه عن طريق محرك البحث قوقل.
((جوهرة الثعابين:هي جوهره نادرة الوجود تستخدمها الثعابين للحصول على قوتها وذلك بأخراجها من فمها لتنير لها المكان حتى تحصل على فريستها .

جوهرة الثعبان حقيقه وهيه لاتنسب الى الثعبان انما هيه جوهره تنزل من السماء في ليلة القدر وغالبا ماتنزل في الجبال او الاوديه التي لايسكنها البشر وتجدها الثعابين لتقتات عليها ليلا لها فوائد لايمكن تخيلها يقال انها من الاحجار القريبه من الجنه من يمتلك الجوهره يجب عليه الاستفاده منها بطريقه صحيحه فمن يجهل طريقة الفائده منها سيفتقدها))
ثم:
((تم استعمال المجوهرات على اختلاف أشكالها عبر العصور للأغراض التالية:
1- عملات مالية، استخدمها الناس كعرض للمال والثروة وتسهيل المعاملات التجارية.
2- استعمالات وظيفية، كالدبابيس، المشابك والأزرار.
3- تم استعمال المجوهرات في كثير من الأحيان كتمائم تحمي من الشر وتساعد على جلب الخير والحظ حسب معتقدات مرتديها))
ربما البحث قد يطول في هذا المجال ولكن سوف أكتفي بما سطر هنا كإجابة على الشطر الأول من السؤال بقي الشطر الثاني من السؤال وهو:وهل كانت الجوهرة من مستلزمات الزينة عند المرأة أيام زمان ؟ والذي سوف أخص الإجابة عليه في موضوع مستقل حتى لايمل القارىء من القراءة بسبب الإطالة في موضوع واحد.
أشكركم على المتابعة ثم المعذرة على الإطالة

[شجون الليل]

هذه هي الجوهرة او جوهرة الثعبان كما تسمى

انا اقول : انها لم تستخدم للزينه ابدا


لانها غاليه جدا فيفضلون الاحتفاظ بها

و لانهم كانوا يضعونها في اماكن اخرى مثل ..

بين الفلوس او بين الحب .. بفتح الحاء


او بين الماء قلك عشان يتبارك ويكثر وكانت تعلق

عشان تدفع الجن والشياطين


هذه اجابتي والله اعلم

[STYLER]

معلومات جديدة وغريبة ألف شكر لك يالغالي ..



ولكن هل الإقتباس التالي صحيح ومثبت أم هو افتراض ؟؟

جوهرة الثعبان حقيقه وهيه لاتنسب الى الثعبان انما هيه جوهره تنزل من السماء في ليلة القدر وغالبا ماتنزل في الجبال او الاوديه التي لايسكنها البشر وتجدها الثعابين لتقتات عليها ليلا لها فوائد لايمكن تخيلها يقال انها من الاحجار القريبه من الجنه من يمتلك الجوهره يجب عليه الاستفاده منها بطريقه صحيحه فمن يجهل طريقة الفائده منها سيفتقدها))

شكرا لك يالغالي على الموضوع الجميل ..
بارك الله فيك ..

[العمدة]

جوهرة الثعبان حقيقه وهيه لاتنسب الى الثعبان انما هيه جوهره تنزل من السماء في ليلة القدر وغالبا ماتنزل في الجبال او الاوديه التي لايسكنها البشر وتجدها الثعابين لتقتات عليها ليلا لها فوائد لايمكن تخيلها يقال انها من الاحجار القريبه من الجنه من يمتلك الجوهره يجب عليه الاستفاده منها بطريقه صحيحه فمن يجهل طريقة الفائده منها سيفتقدها)).........

الموضوع قيم كتراث
اما كمعلومة فبلاشك هي مغلوطه!!
معقوله في ظل هذي الثورة المعلوماتيه
تقول جوهرة الثعبان حقيقية؟؟!!
مثلها مثل امنباش اللي يتحلى بالناس
ومبدة وبومشعل
ناتج جهل الأولين بالأمور غير المفسره