والمعاملة تكون بالمعروف وهذا واجب شرعي علينا تجاههما
قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} وقال جل في علاه: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا}
فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: (الصلاة على وقته، قلتُ ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلتُ: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله) [متفق عليه].
وعقوق الوالدين من الكبائر
ولا يجوز تنفيذ أمرالأم والأب بدون سبب شرعي ظاهر
كمثال : - سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن رجل متزوج وله أولاد ،ووالدته تكره الزوجة وتشير عليه بطلاقها ،هل يجوز له طلاقها ؟ فأجاب : لا يحل له أن يطلقها لقول أمه ، بل عليه أن يبر أمه ، وليس تطليق امرأته من برها،من مجموع الفتاوى(33:112)،...وعليه فلا يجوز ظلم الزوجة وتطليقها لأجل طلب الوالدين ،بدون سبب شرعي ظاهر
الاصل في هذه المسألة قوله صلى الله عليه وسلم (إنما الطاعة في المعروف) وقد جاءت الشريعة بالعدل في جميع الامور ينبغي أن يكون رفض الابن عموما بتلطف ولين في القول لقول الله تعالى : ( فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً )
:
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته .."
هذا عين العقل .."
فلآ يجب العصيان والنيل من الأب والأم بالكلام .."
لكن يجب أن يحاول الإقناع دون أن يتأفف أو يتذمر .."
والبر أمرٌ واجبٌ حتى وإن ظلم الأبن والبنت .."
ولآ حياة طيبة لعاق ..!!
ممتنٌ لمرورك أختآه
العيد باب سعادة أكبر من نافذة الحزن التي بجانبه .."
فيه تكبيرٌ وحمد .."
وشكرٌ وود .."
تغيب فيه كل الخلافات .."
وتتجدد فيه كل العلاقات .."