نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أدرك ذلك الصاحب الثابت على إيمانه أنما هي الفتنة..
وأنها قد حانت ساعة استحقاق...
وأن أمر تلك الجنة الآن إنما هو مرهون بين كافٍ ونون..
فأشفق على صاحبه عندما رأى منه انحراف عن المسار..
وانحدار إلى أرض جهنم...
وفي محاولة مشفق راحم لحال أخيه وصاحبه
أخذ يشده من علياءه نزولاً لتلامس قدماه أرض المسار
ومن هنااا بدأ..
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لوحة إرشادية تقوده نحو نقطة البداية هناااك ...
حيث أنت أيها المالك...
لا شيء دون ذلك المالك لكل شيء
ولأن عين ذلك الرجل كانت شاخصة نحو الأرض ...
أراد صاحبه أن تكون تلك الأرض
هي الدرجة الأولى نزولا نحو الحق...
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ثم جرعة أخرى لعلها تكون بها عافيته ..
فمن أنت أيها المهلك لنفسه - غرورا-
غير تلك النطفة القذرة ثم أصبحت ما أنت!!
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وعادت له صورة تلك الجنة وأدرك يقيناً أنها لربما نظرة وداع
ثم أخذ في همسات غير مسموعة مدرك أن صاحبه لم يعد يعي ما يقول وإنما همس بها حسرة على ذلك النعيم....
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي