نعم مازال الرعب والوجل مستمراً هذا ما نشاهده في اعين من يأتي للسوق
فزجاج السيارات المتحطم والمتناثر في طريق السوق الداخلي يبث الهلع وآهات أصحاب محافظ النقود المسروقة تزيد الخوف .... والشواهد كثيرة
فالزجاج المحطم والمتناثر في كل مكان والبلاغات التي يستقبلها قسم الشرطة الموقر عن سرقة محافظ وبطاقات وأموال ... الخ مستمر على مدار اليوم
هذه الحقيقة المرة التي نعيشها كل يوم من أيام الأسبوع
فهل ياترى سوف يستمر ويزيد الخوف أم ستتحرك الغيرة في نفوس من هم مكلفين بإيقاف هذه المهزلة ؟؟
ســـــــؤال يحتاج إلى إجابة !!!!!!
نحن لا نحتاج إلى رجال الدوريات يجلسون بداخل سيارات الشرطة ويراقبون الموقف وشغلهم الشاغل الصياح بالميكرفون ( تحرك يا راعي السيارة ) وفي بعض الأحيان لا يعرف نوعها
وأخشى انه سوف يخطئ ويقول : ( تحرك يا راعي الغنم )
وهم يشاهدون عبث المرتزقة المجهولين الذين يبثون الرعب وبسلبيتهم تجاه ذلك زادوا الطين بلة
فإلى الله المشتكى
وأنصح كل من يأتي إلى السوق :
التأكد من عدم وجود أي شئ داخل السيارة مغري لكسر زجاجها ( حتى لو كان قيمته 10 ريال )
عدم إجراء مكالمة هاتفية داخل الزحام لربما سوف تفقد جوالك أو ربما أذنك
أن تكون النقود التي معك بقدر ما تحتاجه للتسوق فالزيادة في جيبك مغرية للهجوم عليك
عدم النزول للسوق إلا للحاجة لإن خسائر وضحايا سوق صامطة مثل خسائر سوق الأسهم
مع التمنيات للجميع في سوق الأثنين اليوم خالي من الخوف والوجل والرعب وبدون كسر زجاج
تحياتي,,,,,,,,,,, جريح العشق