أتيتُ إليكِ كي أحيا
وعدتُ يلمني موتي
فعيشي أنتِ في الدنيا
وخلي الموتَ للموتِ
فاااارس
أتيتُ إليكِ كي أحيا
وعدتُ يلمني موتي
فعيشي أنتِ في الدنيا
وخلي الموتَ للموتِ
فاااارس
... صحوة الحب راااائعة من رواااائع الشااااعر الأستاااااذ
....علي ارديش دغريري
......
غريمُـك الحُزْنُ..غيـرُ الحُـزنِ مـا قتـلـك
هــــذا الـــــذي ألْـهَــبَــتْ ســوراتُـــه مُـقــلَــكْ
رمـــى بـــك الإلـــفُ فـــي لَـفّـاحـه.. ورأى
ملامـحَ الحسـن فــي ســوءٍ ومــا سـألَـكْ
لا لا ألومُـكَ.. ثـارَتْ فـي سَمـاك ضـحـىً
عـواصـفُ الـيـأس، حـتـى ضيّـعـتْ أمَـلَــكْ
يـا عـزَّ نفسـكَ ! كـم قاسيـتَ مـن عِلـلٍ !
وكـــم كَـتَـمْـتَ ! ولا تـشـكـو لـــه عِـلـلَــكْ !
رضيتَ بالصّمْت يا مسكينُ.. فارضَ به
عـلـى مآسـيـكَ.. تسـعـى بعـدمـا خَـذَلـكْ!
كـم يخجـلُ القلـبُ! لـم تـعـرفْ عـلـى يَــده
غيـرَ الهـوان.. ومـا راعـى ولـو خَجـلَـك!
لــم يـلـقَ وجـهـاً بــه يلـقـاكَ مـــن أســـفٍ
فكـم تمـادى ! وكـم أزرى ! وكـم عَذلَـكْ!
عــمــراً ركـائــبُــه تـغــشــى عــلـــى سُــبُـــلٍ
كـمــا يــريــدُ.. ولا يـغـشــى بــهــا سُـبُـلَــكْ
يــســابـــقُ الـــريــــحَ.. مـفــتــونــاً بــلــذّتـــه
مــا حَـــطَّ مـــن فـلــكٍ إلاّ اسـتـطـاب فَـلَــكْ
يــــرى لـــــه الــحـــقَّ، يــأبـــى أن تـعـاتـبَــه
ولا يــطـــيـــقُ عــــلــــى آرائــــــــه جَــــدلَــــكْ
فـــرَشْـــتَ فـــــــي دربـــــــه ورداً فــأبــصـــرَه
شــوكــاً.. وبـــــدّد فـــــي أهــوائـــه حِـيــلَــكْ
يـسـقـيـكَ مــــن كــأســه صــابــاً تـجــرّعــه
عـلــى كَـفــافٍ، وكـــم أسقـيـتَـه عَـسَـلـكْ!
وكـــــم غَــزَلْـــتَ خــيـــوط الـلــيــل مـنـتـظــراً
حـتــى الــظّــلامُ عــلــى أوهــامــه غَــزَلَــكْ
عَطْـشـى ليالـيـكَ.. مــاذا فــي قَواحِـلـهـا؟
لا ضـوءَ فيـهـا.. ولـيـلُ المُرْتجـيـن حَـلَـكْ
يـــا ســـوءَ حـظّــكَ! مـــا أقــســى نـكـايـتَـه
إذا نـصـيـبُـكَ أن تــهــوى الـــــذي قَـتــلَــكْ!
فليهـنـكَ الـيـوم ؛ عــدّاءُ الـــدروب صـحــا
وبــاع مــا يشتـهـي كــي يـشـتـري مُـقَـلَـكْ
صَــحــا عــلــى عُـــــذْره الـواهـي..وحُـجّـتُـه
مـــــا هـــــامَ إلاّ وفـــــي خـفّــاقــه حَـمــلَــكْ
كــمـــا عَـهِـدْتَ..فـلــم يــخــلــعْ عــبــاءتــه
ولا تـبــدّلَ مــــن عَــــرْض الــهــوى بَــدَلــكْ
المَـسْ علـى روحـه إن قـلـتَ: أيــن أنــا؟
فــمــا تــــزال لــهــا روحــــاً كــمـــا جَـعــلَــكْ
مَـحَـلُّــكَ الـقـلــبُ، راضــيــكَ الــنــزولَ بــــه
عـلــى يـقـيـنٍ، فـأكــرمْ بـالـرّضـى نُــزُلَــكْ.
يااااااااه مااااااأجملك من شاااااعر