كُنّا نُردّدُ " ليه العطر ، وانت أنفاسك دخون " نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي - حتى همزة " أنت " تبرّت من ذاتها ، لتكون الكلمة أكثر سلاسة - فالعامية تحضر عابرة - ساكنة ..

في صفحاتِ " العطر " تكادُ تشمُّ عطراً - فعلاً أو واقعاً .. لكن حين الحديث عن العطرِ - أول شيءٍ أكتنفه وأول شيءٍ يتضوّعبه المكان " الفل " فـ " الكادي " و " الريحان " ..

لكن بما أن أخي العزيز " أحمد " قد " حشرنا في زاوية " المستحضرات العطرية ، وإن كان قولي " تبليا ً" عليه - إلا أنني سأجيبُ بـ " تدخل التقنيات العطرية " نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ..

لـ " سنينٍ " طوال - عشقتُ عطراً اسمه " Ungaru 3 " ، ولكن ذمة الشركة لم تستمر " جودةً " كما بدأت ومضتْ - فكان جديدها غير مُرضٍ لي فطلّقتها واتجهت لـ سواها ، ولم تكُ بيننا أدنى قضية أو محكمة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ..

الآن أُفضّل (( Chance )) وهو من منتجات Channel ، لكن قبل أيام يسيرة - وفي زيارة سياحية لأبها - صادفت محلاً أنيقاً للعطور - وكانت الصور الكبرى لـ عطر " Dunhil " وكان العرض بنوعية جديدة منه - فأخذتها ، وإحقاقاً للحق جميل وهادئ وبتركيز أكبر من السابق ..

يا صهيل كل مافي الأمر - أن تكتب عطراً تُحبه وتمضي - وأراكَ قد (( خلقتَ من رشّة العطرِ )) - مسيل نهرٍ ..

لا أحصي لك شكرا .. لك أخي أحمد ..




أعذب تحية ..
صهيل