ليت الأغبياء يعلمون
أنهم على هذا الطريق سائرون
وأن هؤلاء الشيبان والعجزة قد كانوا في يوم من الأيام
ملء السمع والبصر شبابا وقوة وحيوية ونشاطا
وليتهم يعلمون أنهم كانوا أفضل منهم في كل شيء
في عقيدتهم وإيمانهم وطيبتهم وإخلاصهم ونشاطهم وأعمالهم وتعبهم وكدحهم
وأنهم بنوا وعمروا وربوا وأسسوا وأقاموا وخلفوا البنين والبنات
وحرثوا الأرض وزرعوها
وأقاموا الدنيا وأقعدوها
والواجب أن نحتفي بهم ونقيم لهم وزنا كبيرا في بيوتنا وبيننا
ونقدم لهم كل أنواع الرعاية والتقدير والاحترام والمشورة والترويح عنهم قدر المستطاع
وإخراجهم من عزلتهم .
فإن معاملتك لوالديك ستنال جزاءها في الدنيا من أبنائك وفي الآخرة من رب العالمين .

نسأل الله تعالى أن لا يجعلنا عالة على غيرنا

ما أجمل موضوعك يا أبا محمد
وما أرهف إحساسك

جزاك الله كل خير