..
بعد أن طفح الكيل ونفد الصبر من تكرر/ جرائم / الشغالات الأثيوبيات
بحق أبناء وبنات الأسر السعودية
قررت وزارة العمل السعودية
إيقاف
الإستقدام من أثيوبيا بصفة / مؤقتة / حتى يتم إجراء الدراسات اللازمة
وتحليل البيانات المتاحة للتحقق من الأحداث التي وقعت مؤخراَ
وذلك وفقاً للتنسيق مع وزارة الداخلية
وفي رد سريع على موقف السعودية
أوقفت
أديس أبابا تصدير العمالة بكافة أنواعها سواءً المهن الرجالية أوالنسائية نهائياً
بما فيها التأشيرات السابقة التي تم التعامل معها من قبل مكاتب الاستقدام بالمملكة
وصدر فيها قبول قبل قرار الحظر والتي تقدر بـ 40 ألف تأشيرة !
وهذه ردة فعل غاضبة وإحتجاج على قرار / حماية / أطفالنا
من جرائم تلك الشغالات
بدلاً من تقديم الإعتذار من قِبل الحكومة الأثيوبية
وقيام السفير بزيارة
أسرالعائلات المكلومة بفقد أطفالها
وتقديم واجب العزاء لهم ومواساتهم ..
لن ألوم أثيوبيا ولكن ألوم من وضعنا / رهائن / لدول لايهمها إلاّ مصلحتها
حتى
ولو كانت على حساب / دماء / أبنائنا
الذين تم نحرهم كـ : الخراف !
والخوف أن يكون
هذا الإيقاف من قبل وزارة العمل
هو : لإمتصاص غضب الشارع وتهدئة الوضع
ثم
تنطلق / لجنة / لــ تقبيل رؤوس المسئولين هناك للسماح بـ عودة عمالتهم
وسوف تكون
فرصة لهم لوضع / شروط / جديدة ومزايا أخرى لـِ تلك العمالة !!
**
لن أقول إلاّ :
رحمك الله يا عافت .. رحمك الله ..