الخصاية والوجاية مصطلحان لهجييان عرفا عند أهل زمان بهذا المسمى وهما تختصان بالمواشي المعروفة عند الأجداد وخاصة المواشي التي يستفاد من لحومها وألبانها"الإبل-البقر-الضأن-الماعز"
فياترى:
أي من هذه المواشي كان الأجداد يستخدمون لها الخصاية والوجاية؟
بدون شك أن الأجداد كانوا يستخدمون الخصاية والوجاية لذكور الضأن والماعز
وكلنا نعرف أن ذكور الضأن يطلق عليها أكثر من اسم "الخروف-الكبش-الروم"وأيضا ذكور الماعز"التيس-الجدي"
وقد كان البعض من الأجداد وخاصة الكبار منهم في السن يحسنون طريقة الخصاية والوجاية لذكور الضأن أو الماعز لهدف منهم لأجل الإستفادة والمنفعة المتوقعة من ذكور الضأن أو الماعز كأكل للحومها أوبيع لها ثم الإنتفاع بثمنها لشراء بعض الحاجات التي تساعدهم على حياتهم المعيشية التي تعتمد على الزراعة وتربية الماشية والخصاية أفضل من الوجاية وسوف نعرف الفرق بين الخصاية والوجاية عندما نتعرض لهما بالتعريف بالطريقة التي عرفت عند الأجداد.
أ-الخصاية:
=======
الخصاية:هي انتزاع خصيتي الكبش أوالتيس وقطعهما بواسطة آلة حادة ثم وضع الدواء المناسب في مكان الخصيتين المقطوعتين أكثر من مرة حتى يمتثل الجرح للشفاء وهذا الدواء يكون من اختراع الأجداد المتوفرمن بيئتهم البدوية مثل الرماد والقاز مع التنظيف للجرح يوميا من الدم العالق بمكان الجرح بالضغط بأطراف الأصابع على الجلدة المحيطة بالخصيتين المنزوعتين حتى ينزل الدم المترسب في مكان الجرح إلا أنه في بعض الأحيان قد يتعرض الكبش المخصي للخطرنتيجة ضرب متعمد أو نطحة من كبش آخر أوإهمال في طريقة الدواء فيموت وقبل أن يفارق الحياة هناك من يراقب حالته فيعجل عليه بالذبح لكي يستفاد من لحمه ولهذا فإن الأجداد كانوا يفضلون للخصاية الكبش الذي بدأت تظهر عليه ملامح الفحولة حتى إذا تعرض الكبش المخصي للخطر يذبح لكي يستفاد من أكل لحمه أما إذا امتثل الكبش المخصي للشفاء عند ذلك يسمى الكبش المخصي ويفضل الأجداد أكل لحمه لطراوته مهما كبر ومن ثم يغالون في ثمنه كلما تقدم به العمر.
ب-الوجاية:
========
الوجاية:هي القضاء على فحولة الكبش عن طريق خصيتيه اللتان تعتبران مصدر النشاط والحيوية للفحولة عند الكبش وذلك بتعطيل نشاط الخصتين دون انتزاعها بآلة حادة مثل الخصاية على أن تكون خصيتي الكبش الموجى موجودة ولكن لاتؤدي وظيفتها التي تدعو للفحولة كما هو المعروف عن دور الخصيتين وطريقة الوجاية للكبش أو التيس المعروفة عند الأجداد تكون بدق عروق الخصيتين من الأعلى بآلة صلبة مثل الحجر أوغيره وبهذا يقل نشاط خصيتي الكبش ومن ثم يفقد الكبش فحولته وبهذا يكون شبيها بالكبش المخصي إلا أن الكبش الموجى أقل ثمنا من الكبش المخصي مع وجود بعض الاختلاف البسيط في طراوة لحمه وذوقه عن الكبش المخصي..بهذا أكون قد وصلت إلى نهاية موضوعي شاكرا ومقدرا متابعتكم.
الإخوة الإعزاء:
كما تعودنا سابقا طرح سؤال يتعلق بالموضوع ثم نخصص له جائزة لصاحب الإجابة الصحيحة يسرنا أن نقدم لكم سؤالا هنا يتعلق بالموضوع وهو:
هناك طريقة غيرالخصاية والوجاية كانت تستخدم من قبل الأجداد للقضاء على فحولة الكبش
مااسم هذه الطريقة؟وماطريقة استخدامها؟
ملحوظة:
-يحق للعضو بمشاركة واحدة
-في حالة تعدد الإجابات الصحيحة هناك قرعة لاختيار الفائز بجائزة السؤال.
بالتوفيق للجميع.