الجوهر يغني للعالمي
علي فقندش (جدة)
بعد فوز النصر على الاتفاق وإبقاء الفارق بينه والهلال «نقاط تسع» ، الأمر الذي حمس النجم الأهلاوي عبادي الجوهر لدخول الاستوديو مع فريق عمل فني متكامل لتنفيذ أحدث أغنية رياضية لنادي النصر «النصر بمن حضر» لتذاع من مختلف الفضائيات والإذاعات بعد حصوله على أول نقطة تعادل أو ثلاث من فوز من مبارياته المتبقية الأربـع مع «الهلال ، الشباب ، التعاون ، الاتحاد» . الأغنية كتبها الشاعر عبد الله البركاتي ، الذي سبق له كتابة الكثير من الوطنيات والوصفيات منها ما هو لصيف جدة ولحن ميدلي الغناء لمنصور العصيمي، أما موسيقى المقدمة والأهازيج والتوزيـع الموسيقي فللفنان عادل الصالح الذي سجل العمل في الاستوديو الخاص به في جدة وأشرف على التنفيذ المايسترو عاطف صبحي، وعبادي سبق أن قدم أغنية «جاكم الإعصار» من ألحانه وأشعار سمو الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد .. وقصتها هي أنها كانت معدة لتذاع فور حصول المنتخب الأخضر على أول كأس لآسيا في العام 1984م ، إلا أن القائمين على فترات البث في التلفزيون يومها ومن وحي مجريات الأحداث في البطولة خمنوا أن الأخضر هو بطل تلك الدورة وأذاعوا العمل قبل المباراة.. وهو العمل الذي يؤكد حصول الأخضر على الكأس فبقي عبادي متوترا إلى بعد المباراة خوفا من أن تموت الأغنية التي كان من الممكن أن تذاع عقب انتصار آخر في بطولة أخرى إذا خرجنا يومها خاسرين لا سمح اللـه. وبهذا نجد أن لكل أغنية رياضية عند عبادي الجوهر قصة. أما نص العمل فيقول :هذا النصر بمن حضر .. هـز الملاعـب لا ظهـرهذا النصر بمن حضر .. جاب البطولة وانتصرياعالمي حنا معك .. شمس تضوي في سماكمن مثلك انت يانصر .. ياعـشقـنا تامـر أمـرـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ألوانك لـون الذهـب .. وأصل الذهـب غاليمن غيرك انت يابطل .. في المنـزلة عاليأمجاد والعالم شهود .. أبطال جاوزتوا الحدودجمهورك جمهورك .. يالعالمي واللـه فخـرـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ الرمـز باقي للأبـد .. ماغـاب عـن بالييارمز ماغيرك أحد .. ذكراك تحـلا ليماننسى كلمة قلتها .. في كل بطولة نلتهاهذا النصـر .. هذا النصر .. بـمن حضر..وبهذا العمل يختلف عبادي عن مجمل ما قدم من أغنيات للنصر.. كان محورها «متصدر لا تكلمني» التي كانت تحاكي حالة التصدر التي كان يعيشها النصر في تلك الآونة، أما اليوم فيزف عبادي الجوهر النصر بطلا بما نسبته 99. 90 % ، لذا كان شعار «هذا النصر بمن حضر» هو غرة الأغنية ومحياها الجميل.