كثير هم الذين يهرفون بما لايعرفون، الذين يفتون في كل قضية ويجيبون على كل سؤال
وكثير من هؤلاء لا يعلم ولا يعلم انه لا يعلم
كلما زاد المرء علما كلما عرف مقدار الجهل الذي كان فيه
مثل هؤلاء لا يسعك الا الصبر والتحوقل معهم إذ من أصعب القضايا مناقشة الجاهل والمكابر
ومن يتصف بمثل هذه الصفات من الصعوبة بمكان أن يتنازل عن رأيه اما لقصر في علمه
واما لكونه يرى في التنازل نقصا لمقداره (الزائف)
ومعظم مصائب المجتمع من اولئك المتفيهقين بلا علم والخائضين بلا بصيرة وقانا الله شرهم وشر الاصطدام بهم
ربيع العمر
اشكر لك جميل طرحك