1788_حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، عن قيس بن سعد، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر قال:
قدم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وأصحابه لأربع ليال خَلَوْن من ذي الحجة، فلما طافوا بالبيت وبالصفا والمروة قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "اجعلوها عمرةً إلاَّ من كان معه الهديُ" فلما كان يوم التروية أهلُّوا بالحج، فلما كان يومُ النحر قدموا فطافوا بالبيت، ولم يطوفوا بين الصفا والمروة.
1789ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا عبد الوهاب الثقفي، ثنا حبيب يعني المعلم عن عطاء، حدثني جابر بن عبد اللّه
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أهلَّ هو وأصحابه بالحج، وليس مع أحد منهم يومئذٍ هدْيٌ إلا النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم وطلحة، وكان عليّ رضي اللّه عنه قدم من اليمن ومعه الهَدْيُ فقال: أهللت بما أهلَّ به رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وإن النبي صلى اللّه عليه وسلم أمر أصحابه أن يجعلوها عمرة: يطوفوا، ثم يقصِّروا، ويحلوا إلا من كان معه الهدي، فقالوا: اننطلق إلى منىً وذكورنا تقطر؟ فبلغ ذلك رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال: "لو أنِّي استقبلت من أمرِي ما استدبرت ما أهديت، ولولا أنَّ معي الهديض لأحللت".







رد مع اقتباس