وتبني في مصاف اﻷحزان سؤدد
ذاك الغيهب الرمادي
يخفى سر من أسرارك فيه .
والمدى شاسع فلا نراه .
ما بال السحاب الركامي يحجب ضوئك
أوليس قد وعدت بالشروق .
وأرسيت قواعدك أن تملأ العمر نور ..
يظل منعرج الذاكرة يتنبأ بالنتيجة ...
وتظل أنت بركان محموم صهارتك تحمل الماس والياقوت .
أما أدركت يومًا أن القصر العاجي في قلبك يتسع لجيوش العواطف
ويسلمك الزمام قائدا مغوار في معركة هزيمتها انتصار. وانتصارها انتصار .
وأطرافها لقائد حنك ينقادون ..
أتيت بالنصر ولات حين هزيمة ..
(ميدوزة )
..