عودة أبو عمر وصدق الإنتماء

[أبـوعـمــر]

أنا لا أحلم هنا
ولكن أتمنى
لا
أهــــذي
ومن حقي في عز هذا البؤس ؟..
أن أكون حالماً
.
.
.
في خضم هذا الحلم
وتلك الامنيات
جاءني الليله إتصالاً
من رجل مثقف بالفطره
قال لي
على الوعد كنت وستظل
وعلى العهد أراك ما زلت باقياً
لكن ما الحكاية بالضبط ؟..
قلت له
تفضل
فتح الرابط
تمعن فيه
ثم قال
هنا لا أستطيع المرور
لأن خيلي الأصيل
سيتحول إلى نعجه
وقنبلة كلماتي النوويه الأدبيه
ستتحول إلى فقاعة صابون
وهمتــي للأسف ستتحول إلى ضعف
وسيفي المسلول
لن يكون سوى سكين بصل
فقلت له
حاولت قبلك التواصل
مع تلك الماده
.
.
.
نعم حاولت
إجتهدت
تحصنت
فكانت النتيجه
في النهايه واحده
وجدت الطريق لهذه الماده
مســــــدود
وجدت نفسي هارباً
من التصفح العام هنا
فذهبت لمتابعة
نشرة الأحوال الجويه
التي سئمت من طريقة مقدمها
فغيرت القناه فإذا بي
أرى بحر من الدماء
المنهمر المتدفق
الجاري بلا إنقطاع
هناكـــــــــــــــــــ
ثم
إتجهت لمتابعة أسعار الأسهم
التي أصبحت نبضات القلوب
ترتفع وتنخفض معها

ثم فجـــأة قلت لنفسي
.
.
.
لابد من أن أرفـــــــــــه
عن هذه النفس
فذهبت إلى مشاهدة
أبطـــــال ستار أكاديمي
لأنظر ماذا يصنع المكياج
بالقبـــــــــــح
فتفاجئت برؤية ذلك المنظر
لتلك العاهرة التي
حزمت خصرها العاري
بتلك القطعه
التي تحمل شعار
لا اله الا الله محمدا رسول الله
قاطعني قائلاً
حســـبُـك
وأسمعني جيداً
أرى أن ما ستطرحه يا أخي
هو أكبر من أن يُقيم
في حوار عــــادي
وأكبر من يُستوعب
لكن طالما هذه رغبتك
أستمــــر
لكن
لاطف أكثر مما تلاحظ
استحضر الحلول مع كل كبوة
ولا بأس أن تبكي للمعني بردك
كالصغـــار
وتصبر عليه كالكبـــــار
وتناقش أي مندفع ما بالهدوء
قلت له
إطمئن
واعلم بأني لا أقدم
من خلال هذه المداخله
كرت دعوه للحضور
أو حتى للمشاركه فيما سيأتي
ولا إلى دعوة أخرى أنيقه ذكيه
أسجل بها تواجدي على طاولة
من الوجبات اللذيذه الأدبيه
الغير مختصره في جدول أعمال
أنتم جزء منه

جــــــدول
فيه حاله من بكاء واضح
غير فاضح
لا يشبه أي بكاء
لأنه هو البكاء بعينه
لن آخذكــــم
إلى رحلة أحزان
وذلك كي لا يحيط ذلك الحزن
بمن لا أتمنى له الحزن أبداً
قال
لم أفهم ما تعني
قلت
سأعود
وأربط المقدمه بالمفيد
ثم أختم هذه المداخله
بنقطه ساخنه جداً جداً جداً
بعد أن أدخل للقضية
مباشـرة بحثاً عن جواب
فكُن على الضفه
سأعود يا أخي وأطرح السؤال
فأن جاء الجواب بتبريــرات ما
لأقصاء الرقي والإرتقاء بالإخفاق
فسأظل أحلم
لأنه من حقي أن أحلم
ومن حق الأوفيـــاء
أن يشاركونني الحلم
نعم من حقي أن أحلم يا أخي
وسيظل لحلمي أكثر من بقيه
قال لي
ما السؤآل ?..
قلت
سأطرحه هنا
واجيب عليه وبكل صراحه

[عبدالله الحلوي]

ابو عمر

نبع صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــافي زلال ..

فأهلا وسهلا بك

مع حبي
القبس

[أبـوعـمــر]

[CENTER]

إعتــــراف

كم هي رائعة اللهجه المحليه
بالنسبة لنا نحن فقط كجنوبيين
كم هي رائعة ركاكتهــــا
التي لا نحسن التحدث بها
إلا
نحن
وفي الجنـوب
فقطــ !..

اللهجه المحليه
هي تلك الكلمه
التي لا تشبه في نطقها
كل الكلمات
هي تلك الكلمه
التي عندما أقرأءها هنا
أشعر أنني معها
كنت أريد أن أقولها
لأني أشم فيها رائحة
الطيب المعتق
والطيبــــــــــه
والتي تجعل من حاسة الشم عندي
قويــــــــــــــه
لكن لا أستطيع
لأن قولها بالنسبة لي هنا
خاصة في الأدبي
يُعتبـر هــــراء
.
.
.
للهجه الجنوبيه عندي
خصوصيه
ودلالــــه
وجماليه فائقه
ولكن ليس هنا
ربمــا
ربما تكون مني
في إحدى الأقسام التاليه
منتدى التراث والفنون الشعبيه
ومنتدى المرح والنكته
أو منتدى الألعاب والتسليه
لكن غير هذه المنتديات الثلاثه
فمن المستحيل
أن ألهـــج بذكرها
وبالتالي
أنا ماهر في التعامل معها
ودغدغــــة أصحابها
وربما بل ومن المؤكد
تفوق مهاراتي فيها مهارة
السيد مزوام
والأستاذ أبو زهير
وعكام ورديمه
وغيرهم كثير
ممن سيضطرون
لصنع الجبـــــائر
عند إنضمامي إليهم هناك
حينما يتضح لديهم
أن دخولي إليهم
لم يكن بمعيـــــــة
عكــــاز أتوكأ عليه
خشية من تعثـري أمامهم
.
.
.
ينبغي على الكاتب
أن يكون جــــاداً
بما يخدم مسيرته
في القسم الذي يكتب
بمعنى آخـــر
في المنتدى الأدبي
لا بد أن يكون الكلام
أدباً وبلاغـــــة
لكن أن نخلط الأمور ببعض
فهذه كارثه



ضـــــربه حره

عندما يحاول الكاتب
( أي كاتب )
إنصاف أعمــــالاً
جديره بالإنصاف
يتحول إلى متسول
في نظر آخرين
لا يروق لهم ذاك الكلام
وبيـن وبيـن
يضيع الكاتب
وتضيع معه أو تغيب
قيم ومباديء الكاتب الجاد
وعندما ينتقد عمل ما
يُرمَى بكلام كبير
قد يصل إلى الكرامه
.
.
.
ينبغي أن نكون جادين
في التعامل مع النصوص
وبما يخدم المنتدى
بوجه عـــام
ونكون مع الرأي
والرأي الآخــــر
على أن يختار
الكاتب منا ( صاحب الرأي )

المكان والوقت المناسب
بلا
ردود تحددها أهواء أو ميول
شخصيه
كي لا نرى الطامة الكبرى
بعد أن ينقلب السحر على الساحر
.
.
.

أسم الماده
http://www.samtah.net/vb/showthread.php?t=17146

يا ســـــاده
هنا في هذا القسم
الذي يتميز بالإنفتاح
والشفافيه والرقـة والتهذيب
هل يكون نجاح الماده
من خلال التواصل معها
على إثر عمل دؤوب
وجهد مضاعف
يقوم على شرح
وتفسير وتحليل النصوص
بصدق وأمانه
وترفيه غيــر هابط
أم يأتي من باب فراغ
برد محلي ؟..
.
.
.
الأدب هو أرقى فنون اللغه
وأكثرها
سمـــــــواً
ويعتبر الصيغه
الشعريه النثريه البشريه
المثاليه المفعمه
بقيم الحق والخير والجمال
لكن
أن يتحول منتدى أدبي
إلى مخلب ونـاب
يهــــــــــــــددان
جمال اللغة والبلاغه
عبر وصلات
من اللهجه المحليه
الركيكه الساخنه
التي تخل بالنص
وتجعل المتلقي
غير ميالاً للحضور
وغير مستجيبا للطرح
فهذا شي
أنتم من تفتون فيه
.
.
.
لماذا لا يتم
إحترام وجود محبي
اللغه العربيه وعشاقها ؟!..
لا أدري بذلك الرد أعلاه
على تلك القطعه النثريه
هل يعتقد أحدكم
أننا أستطعنا أن نمنح المتلقين
حيـــزاً للمـرور
حيـــزاً للتـواصل
حيـــزاً للجلـوس
حيـــزاً للكـلام
حيـــزاً للتعبيـر عن رأيهم
حول تلك المـــاده ؟!..
هناك شحنات
عنيفــه عارمــه جميلــه
تختزلها الثقافه المحليه
ولكن لابد من طرحها هناك
في مكانه المخصص لها
لكن أن تأتي هذه اللهجه
إلى القسم الأدبي
وتتحــــــــدى
شقيقتها
اللغه العربيه
فأبشـــــروا
برؤية النكبات المتتاليه
عند تكرار وجودها وسيطرتها
القـــــــائمه
على تهميش البلاغه والأقصاء
.
.
.
أرى أن على محبي
المنتدى الأدبي والبلاغه
أن لا يستقبلوا وجود اللهجه المحليه
بنشوه وتهليل وتصفير وهدر وتمايل
طربــــاً لوجودها
الحمدلله
من حسن الحظ
وحسن الطالع
أن الإرتباطات بهذا الأسلوب
محدوده حجمـــاً وكثـــافة
في المنتدى الأدبي
فالعقــلاء
ومن يحملون سمات الأدباء
يسيطرون على نبذها وتهميشها
ويمنعون إستشــــــرائها
ويقاومون وجودها
بشتى السبل
وذلك بطرح
ما لـذ وطـاب من اللغه العربيه
.
.
.
قناعتي بالتحدث حول ذلك النص
قناعة لم أستعجل في طرحها
إلا
عندما رأيت النص
يترنــــح بين
قائمة نصوص أخرى
مليئه بالمبدعين
أقول هذا وأنا متأكد من المعنى
فــــ
بين النص والرد
فوارق شاسعـــــه
ليس من الصعب
تحديد زاويتها
وبالتالي
لا
ينكـــــرها
إلا
جاحد ولا يتجاهلها
إلا
مكابـــر
أو حاقـد والعياذ بالله
من الحقد والضغينه
وتقريع نجاحات الآخرين
.
.
.
ما قلته هو شيء
وأيضاً هـو كاللاشـئ
لكنه كل شيء
هـو شيء
فيـه تتعـدد الأسطـح
والوجـوه والـزوايا
التي نبوح عنها بصمت
هـو لا شـيء
حينما يجعل القارئ
في
المــــــــــا .. بيـن .. وبيـن
هو كل شـيء
حينما يتفحصه القاريء
بحيــــــاد
وموضوعيه
وبعد نظـــر
لكنـــه
للأسف
يشرب معه ســــد الحنك

.
.
.
رغم كل ما قلته
ما زلت وسأظل
على يقين بأنني
لن أبلغ الكمــال
مهما كتبت وقلت
فالكمــــال لله وحده
أما الإبـداع
فللإبداع
ألف ألف باب
وأنا لازلت عند
مُفتــــــرق الطرق
المؤدية لذاك الباب
.
.
.

وهــاي ذي ردودي
تستريح بين عيونكم
حامله بين طياتها
جهد أيام سكبت من خلالها
مالم أكن أتوقع طرحه
.
.
.
هاهي بين أيديكم
وأنتم خير عون لي
بتوجيهاتكم وملاحظاتكم
التي .. إن جاءت
فستمنحيني الزاد لأكمل المسير
عبر تواصل جميل
يرتدي أبهى حلله
ويغدوا على الدوام مشوقـــاً
لأبعد الحـــــدود
.
.
.
أعتقد أنني ربطت
المقدمـه بالمفيــــــد
هنا أتوقف قليلاً
مع السيد مزوام

كاتب النص الأصلي : مزوام
أهلا وسهلا والحمد لله على السلامة

سيد مزوام
أي رد وإن كان صغيراً
لابد من الرد عليه بفن
هذا لمن يريد أن يصل بمادته
إلى سن الرشد
وإلا نتيجته ستكون الفشل
ردك جـــــــــاء
كوجبة سريعه
لكنها بالنسبة لي ( شهيه )
لماذا ؟..
لأنها جاءت من خفيف الظل
مزوام صاحب النكته البديهيه
فقلت
يجب أن يمر معي رده
بعدة مراحل
مراحل جعلت المتلقين هنا
يدخلون معها نفق الإنتظــار
الذي صنع لهم أعلاه
رداً جميلاً قوياً هادفـاً
لن يختلف عما سيأتي أدناه
.
.
.
من أين ابدأ الحكايه يا مزوام ؟..
من الصداقه والحوار عبر الصداقه
الذي ساد فيه الخلافات
وعم فيه الإتفاق ؟..
أم أبدأ من الذكريات ؟..
في أجندتي الخاصه
أحمل ذكريات أغلبها رائعه
لهذه الصداقه التي جمعتنا هنا
وقدمنا من خلالها أعمالاً
إتفقنــــــــا حولها
وإختلفنا مع بعض منها
أعمــــــالاً
لئن قفزنا على بعضها
لن ينسى التاريخ
البعض الآخر منها
لأنهــــــــــا تاريخ
.......................
لن أطيل الحديث عن الصداقه
ولا عن الذكريات حلوها ومرها
و لن أدخل في تفاصيلها
التي سيكون بذكر أسماء أصحابها هنا
دلالة على الشــــــــموخ
فالصــداقه باقيه
لأنها المنبر الحضاري
الذي عشنا معه
عمــلاً وتعاطيـــاً وفكـــراً
ومن خلال المسمى
إلتقت عقولنا مع أناس
من أقصى الدنيا حاملة معها
إيجاد صياغة حوار
فيه الصـداقة تبقـى
فيه الصـداقة تكسـب
نعم فالصـداقه باقيـه
والأعمال القديمه ما زالت
في عـــز نضجها
والنصوص الجيده
التي وإن كانت
تمر منذ ولادتهــــــــــا
بمرحلة الحبو
فنحن قادرين على إنتشالها
مزوام
ربما يكون ترحيبك بعودتي
لم تكتمل أطـــــرافه
بالشكل الصحيح
لكنه في جميع الأحوال
يبقى ترحيب
له طابعه الخاص
حمود
قد تكون قناعاتك وتصوراتك
شأناً مقدساً بك
لكن من حق الآخرون
الإقتــــــــــــــراب
منها دون المساس بشخصك
بل ومناقشتها بما تحتويه
كي لايأتي يوماً
نعاني فيه من حالة
الإرتخـــــاء الذهني
ونشعر بخريف العمر
قبل أوآنــــه
.
.
.
شخصياً
أرى أنني هنا لم أتحول
لمُنظر أو فيلسوف
بقدر ما أترك الأمر
لمن يهمهم أمر المنتدى الأدبي
وإيجاد الجواب لسؤال دُعك دعكاً
رغم أنه مُعلق
فرؤيتي هذه
تمثلني أنا وحدي
رؤيه لا أسعى من خلالها
أن أرى سطراً صادقاً هنا
يبارك مقولتي وقناعتي
رؤيه خاصة بي
ولا أصر على الإهتمام بها
بعد مغادرتي والتوجه
للرد على السيد إبراهيم المدخلي
لكن
وهذا حق شخصي أراه مهماً
في خضم ما قرأته
والذي طرحته هنا
من منطلق حرية الرأي
فنحن في سفينه
شعارها الكلمه المفيده
والبنــــــاءه
التي لابد لنا أمامها
لفت نظر البعض
ليراعوا مهنة التواصل هنا
ويكونوا على قدر المسؤلية
والحضور ويقدروا رساله
يجب أن يحترموها
فهم أمام أقلام حساسه
وأعين كثيره

أبو إسماعيل
سيــــدي
ما أفصحت به عبر سطوري
ليس إحتجاجاً على قناعات البعض
كما ليس دفاعاً محكوماً بالعواطف
وإنما رســــالة
أطمح من خلالها
أن يكون المُحلل هنــــــاك
صـــادقاً
شفــــافاً
ذو ذائقــه أدبيـه
ينبذ الخلـط
وغاية ما يقدمه داعمـاً
لا هادمــاً
يقودنا إلى صراع مـا
يجعلنا نرتكب غلطه
ويدفع غيرنا لإستغلال الغلطه
الحمدلله
التألق والهــــدوء
مازال يسود الماده
أبو إسماعيل
أنت أساس
ناجـح
ثابـت
شـامل
يرفض أن يكيل
بمكيــــال لهذا أو ذاك
أبو إسماعيل
أنت تحب الجميع بلا إستثناء
تعمل من أجل الجميع بلا تمييز
تتطلع على الدوام
في أن يكون المنتدى
في قمـــــة تألقه
وبالتالي
أنا
من هنــــا
قد أكون قد فتحت على نفسي
باب جهنم الحمــــراء
لكن عزائي الوحيد
أنكم الأعين التي
نرى بها عيوبنا
فلاتضنوا علَى بنصائحكم
.
.
.
شكـراً
أبو إسماعيل
وبالتوفيق لك
يا حمــود
ومعـــــذرةٍ أيضاً
ومزيـداً من التألق
يارواد المنتدى الأدبي
وأمنية تخرج من القلب
بمزيد من التقــدم والرقـــي
.
.
.
عبدالله الحلوي
فاطمه
مشرفا القسم الأدبي
لم أتعمد الظهور أمامكما
بمداد الفيلســــوف
الذي يطمح في تحديد مداخلته
بين الصح والخطأ
كما ليس من واجبي أن
أكون بمثابة الوصي
على كيان له رجاله
وله مجتهدون .. بحماسهم قادرون
على توطين النجاح داخل أركانه
لكن
ما بيني وبين
منتديات صامطه
علاقـه
لا تختلف عن تلك
التي أرتبط من خلالها
برجالات مدينة صامطه
أو بالأحرى لا تبتعد عن مثيلتها
بآخرون أرتبط بنصوصهم
إرتباط دائم
عــلاقتي
شامله
أرفض أن تكون
جزئيـه أو تفضيليـه أو إنتقائيـه
تسير بالمـــزاج
أكثر من أن تسير بالمنطق
من هذا كله
أعلنها بكل قوة
قائلاً
أنا مع من يصنع بقوة
الإبداع المكانه
التي تُشرفنا
وترفع الرؤوس
أمام باقي المنتديات العربيه
وتحظى ببريق القمه
ذاك
هو الواقع يا عبدالله
تلك
هي الحقيقه يا فاطمه
إذن
لكما مني
ما تريدان من الإجتهاد
ولي منكما
كل ما أريد من ذات الإجتهاد
أنا جئت فقط محذراً
من غول اللهجه المحليه
وسطوتها على المنتدى الأدبي
وأترك الأمر لكما
.
.
.
هو
مجـرد حلم
حلمت به
مجـــــرد حلم
ربما أكون قد فتحت به
على نفسي باباً من الجحيــــم
كما أسلفت
لكنـه
حلــم
يظل
حلــم
لم ولن يتحقق
دونما وسائل جاده
وســـائل
إن أضحت صعبه مع البعض
أو معقده مع بعض آخر
أراها بعين الحيــــاد
أسهل من السهوله
عند كمــــا
وأبسط من السهل عند
أبو إسماعيل
مجرد حلــم
حلم لم يفترش مساحة
ما أنثره من معنى
بأسلوب الخبث
وإنما حلم
أدرك مدى أهمية تحقيقه
وأهمية الإجابه عليه
حلـم
واضح وشامل المعاني
حلـم
عام ليس خاص
ولا يمكن لأي كائن
أن يبطله وإن لم يتحقق
فلن يكون مني إلا الاكتفاء
بهذا الموجــــود
من المداخلات حول هذه الماده
وإن عز اللقاء هناك
بسبب
تكرار تلك اللهجه
ونسقهــــا
فسيكون بداخلي من التشاؤم
ما يجعلني أعتزلكم هناك
وأبقى بتفــاؤل آخر
وحــب هنا
يجعلني أكتفي ذاتياً
بهذه الــردود
وأغيب
ثم أعود وأتحدث
مع من حضر
بأثـــــــر رجعي هنا
.
.
.
لو جاء أحد ما
وتواصل هناك
وأمتعنا بتلك اللهجه
وعلى طريقة
خشوني لا تنسوني
أو الجمهور عــاوز كده
بحجة الظهور
دون مبالاه
بما سيُقال عنه
فلن أقول سوى
لاحول ولاقوة إلا بالله
أخيـــراً
أتمنى من الأخوة الأعزاء
بوجه عام
أن لا يسيؤوا فهمي بحيث
يعتبر ون كلامي هذا
نوع من النقد المبطن
فالشمس لا تُحجب بغربال
وصف جميل في وضوح الحقيقه
أسسه قائله
من باب معرفه وعلم ويقين
ومن هنا
أرى أن كل من يحاول
أن يخفي وجه الحقيقه الوسيم
فهو كمن لا يفرق
بين الغرب والشرق
والعسـل والحنظـل
والصـالح والطـالح
.
.
.
قد ثير البعض هذه المداخله
لكن مهما كان هذا التأثير
سنبقى
على المبـــــدأ
والمبدأ الصادق الواضح
هو في أن نكون دُعاه للأدب
وعشق كل من يمثله
ويتفانى إخلاصاً لحب المنتدى
.
.
.
أتمنـــــى
أن نكمل ما بدأ به آخرون
ونكون رُعاة وفـاق وإتفاق
بالقول والعمل
لا
بالشعارات الرنانه
الفارغه من صدق المعنى
................
ربما يعتقد البعض
أنني ممتليء غضباً
ويجزم بعضكم
بأن .....
ووووووو
لكن
قبل الخروج أهمـــس
همساً صريحاً معناه
.
.
.
أن الثقه وحسن النيه
( والقبول بالخطاء )
من الضروره
أن يبقى ركيزة المنتدى
لا أن يتحول إلى سوء نيه
وتُهم وإشـــــــاعات
في بعض الأحيان
قد تطول أناساً
هم قلب المنتدى النابض
أما المستحيل
فهو يذوب برغبة الرجال
وثقة الرجال
وإصرار الرجال
.
.
.
أمام الكبـــار
تسقط السلبيات
وتصبح عاريه
والسلبيات
قد تكون حاضره
في مكان آخــــــر
ليس من الضروره
أن يرمقها كاتب ما
ويهضمها آخر
لكن يبقى الحرص والتدقيق
هو مبتغى الطموح
والطموح الذي مازال
يخالج الوجدان
هو ماثل أمامكم

نقطـه سـاخنه
فـرِق تـسُـد
همسـه
فـرق بين من يثنـــي مُحِبــا
ومن يمـدح وقد فتـح السِِـلاَل

سيد مزوام
عند أول دخول لي هنا
شممت عطر أريج ترحيبك
وذلك
عند بوابة الدخول
لمحتك ســـراً
حينما تفاجئت بك مُرحِباً
دونما همس أو رسم
ومع ذلك
كنت أعلم نبض إحساسك
القادم
فلك مني أرق تحيــه


مزوام
جل تقديري وإحترامي
وعذراً لتأخــــري
وعلى المحبه
والنغـــم
المُثخن بالصدق
نستمـــــر

[/CENTER

[أبو زهير]

الأخ أبو عمر

لولا اللهجة المحلية لما وجدت اللغة العربية ولكل مقام مقال غضب:

[وســـن]

هنــاك حين يختلط
العسل بغيره يسمــونة مغشوش..

بائع اعتــاد أن يخلط عسله بالمــاء لا لشيء إلاَ لزيادة الجرعة ..

عفواً
أقصد المقــدار..

يربح حتــماً عنــد صنف سذجاء الأحــلام..

وآخــر قد يتــرك السوق كله لفداحة ما رأى..

قلت حين بدأت المشاركة هنــا : أننــي أعشق الأدب وقد علمت بالإستشارة والتجربة أن ألسن أهل المنطقة الجنوبية أكثر الألسن فصاحة ..

يصنعون من الكلمة شعــراً..
ومن الشعــر أغنية تتراقص معهــا وإن لم تجد الرقص..

فقدمت بشغف وفضول عجيب ..
غرفت من الروعة هنــا مالا أنكــره ..
تعلمت من الكبــار وسعيت للبحث عن مواطن الجمــال في نصوصهــم ..
حتــى اتضحت لي الصــورة..

قلم يكتبك قبل أن تتحدث..

قلمٌ يُتقن اللغة بفطرته ..

كـان ولا زال يصنع الروعة بفنِّــه ..

قلمٌ جعل من الفصحى هنــاك رمزاً له ..

لكــن أن تشعر يومــاً أنك دخلت كهفاً مظلماً لوث السم جدرانهُ
هنــا ..

ينبغي أن تُجنّــد طاقاتك وتُقاوم..
لا أنكــر أن الغالب لا غبــار عليه هنــاك ..
لكــن القليل في ذلك مؤلم ..
قد يئد الجمــال سطــرٌ أمــا رأيتم كيف أفسد المــاء رغم قلَّتــه العسل؟؟
أيتها اللغة زيّني
ببيــانك الســاحات دومــاً وافرشي ..
كف الأديب هوىً فلن ينســاك..


كل كــاتب جعل للعامية مدخــلاً عليه ..

حتمــاً سيعــود..
لأنه علم أن لا روعة لشخصه دونهــا..

سيعود إليك حتمــاً..
كغريب دارٍ شفــَّه طول الجــوى *** فهفــا إليك بروحه ودعــاكِ.
ولا بد أن يعود لأننــا نعشق الجــمال !!
إذن لنعلنهــا حرباً على العامية في القسم الأدبي..

لا لشيء أشد من حاجتنــا للجمــال النقــي.

يــا أبا عمــر:
تبدوا هذه اللحظــة أروع
رغم أن الروعة دومــاً تأبى إلاَّ أن تُلازمك..
سلمت أخــي.

[أبو زهير]

مال الجمال مشيها وئيدا..أجندلا يحملن أم حديدا



ياوسن
هناك من يستطيع أن يعرف الفرق بين العسل المغشوش وغير المغشوش .

وسبق وأن قلت لكل مقام مقال
وحيث أنني أتحدث كثيرا بلهجتي العامية وأحبها كثيرا إلا أنني أقف جنديا مدافعا في معركتك الدفاعية مادام الأمر يتعلق بالقسم الأدبي أما ماعداه فسوف ينال مني العون حتى يخرج منتصرا

[همس]

الآن فقط وبعد أن قرأت كل هذه الردود
أيقنت بعودتك00أباعمر
ومهما قرأت ومهما حاولت ان أجمع حروفي
فلن أستطيع التعبير بتلك الروعة التي قرأتهاهنا
فلا يسعني إلا أن أقول
مرحباً بعودتك مع كل حرف كتبته

[بديع زمانه]

يا أبا معذرة لانني لا اعرفك ولكني عندما قرأت التر احيب والتباريك ايقنت ان القادم مفوه طويل القامه منت صناع الكامه]

[أبـوعـمــر]

أبراهيم المدخلي

أستــاذي
النجاح له وسـائله
والوسائل المتكامله
لو قررت البحث عنها
فلن أجدها
ســــوى
في مثل هذا الحضور الأنيق
الذي قدم لنا هـــؤلاء الرائعون
فكان العمل هنا وكان الفكـــر
والأهــم
كان الوجود السريع
لأبوزهير ووسن الراغبان بصدق
في إنتشـــال أي كاتب منكسر
لا
لشيء
إلا
ليحققوا الحلم
ويـروه محط أنظار أولئك الذين
لازالوا ينقبون بحثـــــاً
عن وسيلة تصنع لهم حضور
من هنـا
أستمحيك عذراً في السلام عليهما
ثم العــوده إليك
.
.
.

أبوزهيـر

أحيانــاً
يؤدي فعل المستحيل إلى نجاح
وأحيانــاً
يؤدي المستحيل إلى مستحيل
آخـــــــــــر
لكن
حينما تأتينا إشارات الرضـــا
وعلامات قبول إعتمـاد قول الصدق فينا
تتفجر بالدواخل الأخــــرى
مشاعر الفرح الأكثـــــر صدقاً
.
.
.
أبوزهيــر
كنت متوقع مجيءوسن
بمشـاعر وكلمـات
كالعـــــــــــــــــاده
دوماً نبيله وصادقه ووفيه

ووسـن
لأنها
تعرف أنني لا أكتب نصاً
أعانيه شخصياً بقدر ما أطرحه
عن معانـاة آخــــــــرون
ممن هم حولي ويتـأثرون به
عـــادت

لأنها
كما أعرف ويعلم الجميع
أنها تعشق أن تكون دائماً وأبداً
في أعلى درجات التوازن
جـــآءت

أبا زهيـــر
هذه هي وسن
هكــذا هي دائماً
ماتشـرق كالشمـس
فتمتص منا الإنتبــاه
أما لماذا ؟..
فهــذا
لأنها
لا تأتي إلا بالحروف البيضاء
الغيـر
مؤجله
التي لا تتأخــر في طرحها هنا
وذلك كدليــــــل دائم
لإنبثــــــــاق آخـــر منها
فقط .. كي تتضـــــح الرؤيه !..
كيف لا تكون هنا مرة
رابعه وخامسه وألف
وهي تعرف أن الصمت
يمنح خوفاً يولد إرتباكاً
يقتل البوح !..

وسـن

يا لغـــة الصدق

تقبلي من أخوك
أطيب المنى والتحايا
والعوده الأكيـــده
مع ماجاء منكِ تعقيباً هنا
أخي أبوزهير
بتعقيبك
ومرورك العذب الذي
أثلـــــج صدري
نلت حظ القبول منك
فيما طرحت
سأعــود هنا مشيـاً
على رموش عينى
وأكتب لك
بأنامل قلبي يا أستاذي



همسه جـداً دافئه
ولما تفيأنا ظــلال خميلةٍ
تُساقِط مثل الُدر فوق خُطانا
وحدثتها بالحب وهي مصغيةٌ
على أمل أن تلتقي شفتـانا
أشاحت إلى الأزهار عني بوجهها
حيــاءً وقالت لي كفى هذيانا
أتأمل مني أن أصدق بالهوى
جُزافــاً وعيني لم ترآه عيانا

[ابوفراس]

الأخ أبو عمر

رغم أنني من المخضرمين في هذاالمنتدى إلا أنني عقيم المشاركات وذلك بسبب ظروفي الخاصة التي تبعدني عن هذاالمنتدى زمنا طويلا وها أنا اليوم أقف أمام لوحة أدبية سطرتها أناملك من خلال ردودك التي تثبت فعلا صدقك وانتماؤك لهذاالمنتدى فعرفت من خلالها أبا عمر ومدى ثقافته الواسعة .

فياترى هل تسمح لراحلتي بالعبور لكي تنظم إلى قافلة الركب فأحظى بترحيبك ؟


إذا أنت فعلت ذلك فسوف أكن شاكرا لكرمك وحسن أخلاقك

وتقبل مني هذه الهدية .
ولـمـا تفيّـأنـا ظــلالَ iiخميـلـةٍ
تَساقـطَ مثـلُ الـدرِّ فـوق iiخُطانـا
وحَدّثتُها بالحـبّ - وَهْـي iiمُصيخـةٌ
علـى أمـلٍ أن تلتـقـي iiشفتـانـا
أشاحت إلى الأزهار عنّـي iiبوجههـا
دلالاً وقالـت لـي : «كفـى iiهذيانـا
أتأمـل منـي أن أُصـدّقَ iiبالـهـوى
جُزافاً.. وطَرْفـي لا يـراه iiعِيانـا؟»
فقلتُ لها : «يا ميُّ! ما الروضُ iiناضراً
ولا الطيرُ أحلـى مـا يكـون iiلِسانـا
بأحسنَ من خَـدٍّ تَـورّدَ فـي iiالصِّبـا
وأعـذبَ مـن ثغـرٍ يفيـض iiبيانـا
لقد كـان أولـى أن نُبيـحَ iiلبعضنـا
عوالـمَ بعـضٍ فـي ربيـع صِبانـا
وما قيمةُ الأزهارِ في جانـب iiالصِّبـا
أليس الصِّبا - يا ميُّ - أعظمَ iiشأنـا؟
أُناشـدكِ الحـبَّ الـذي عهدُنـا iiبـهِ
سَويّـاً كأخفـى مـا يكـون iiمكانـا
ألـم تشعـري شيئـاً تَمثَّـلَ بينـنـا
لأوّلِ عـهـدٍ تَــمّ فـيـه iiلِقـانـا؟
أبعـدَ تعاطينـا معـاًَ كـأسَ iiأُلـفـةٍ
يجـوز لنـا ألا نُـحـسَّ iiصَـدانـا؟
فما لكِ تَسْتعدينَ قلبي علـى iiالهـوى
كأنـكِ مـا شاطـرتِـهِ الخفقـانـا ii!
تعالَي إلى عهدٍ وثيـقٍ مـن الهـوى
نعيـش عليـه فـي الحيـاة iiكلانـا
فـلا يزدهـي قلبـي بشـيءٍ iiمُؤَمّـلٍ
إذا لم يصـادف فـي فـؤادكِ iiشانـا
ونُفـرغ فـي كـأس الأمانـيِّ iiحُبَّنـا
فتسعـى بـه مـا بيننـا iiشفتـانـا
ولا نلتقـي إلا كمـا لفّـتِ iiالصَّـبـا
فُـروعـاً تفيّـأنـا بـهـنَّ iiأمـانـا
ونختال فـي روض المحبّـةِ iiوحدَنـا
فـلا يتغـنّـى طيـرُهـا iiلسـوانـا
وإن تعهـدي يومـاً فـؤادَكِ iiخافقـاً
شعـرتُ لقلـبـي مثـلَـه iiخفقـانـا
كـأنّ الـذي ينسـاب مـلءَ iiكليهمـا
صُبابـةُ مـا ساقـي الغـرامِ iiسقانـا
وآنـاً نُبكّـي كالطـيـور iiوجـودَنـا
بلحـنٍ... وكالأزهـار نضحـك iiآنـا
فنُسعـد بعضـاً باشتـراك iiسرورنـا
ونُسعـد بعضـاً باشتـراك iiأسـانـا
كذلك نحيا بالسَّـواء... وهـا iiفمـي
ضمانـاً لعهـدٍ لـو أردتِ iiلكـانـا»
فعندئـذٍ مالـت إلــيَّ iiببِشْـرهـا..
وملـتُ... وأُنسينـا الوجـودَ iiكلانـا
فأدنيـتُ ثغـري باشتيـاقٍ iiلثغرهـا
فمـا افتـرَّ حتـى قبّلـتْـه iiحنـانـا
وطـوّق زَنـدي خصرَهـا iiفتمايلـتْ
عليـه بغـنـجٍ ريثـمـا iiتََتـدانـى
وقالت «إذن، هذا هو الحبُّ» قلتُ: «بلْ
هو الراحُ» قالـت: «فلنبـلَّ iiصَدانـا

[أبـوعـمــر]

الماضي
حكاية رويتها حاضراً ومستقبلاً
الحاضر
سيكون أسطوره بإذن الله
لمـا وراء اليوم
المستقبل
أمنيــــــه
نزكي أيامها معاً
في وقتنا الحالي
كي تبقى الإبتسامه
ممتلئـــــــــــــــــــــه
بالإطمئنان والتفاؤل


هنـــــا
يتجسد الوفاء والولاء للكلمة الجميله
واقعاً عملياً نتائجه هاهي ذي
ملموسه باليد التي لا تكتب إلا الجميل
.
.
.
الجميل الذي يستطيع قارئه مشاهدته
بالعين المجرده فقط
دون الحاجه
للجوء إلى ميكرسكوب
.
.
.
الحمدلله
لقد زادني حبــــــــــاً لنفسي أنني
بغيض إلى كل إمريء غيـر طائلِ
.........................

فأما الزبد فيذهب جفاء
وما ينفع الناس
فيمكث في الأرض

.
.
.


هنـــــــــا

مشــاهد جمـه
تثير الغبطة حقاً
مشــاهد جميلـه
مُصاغه بالنثر الجميل
بلا شعــارات
دعائيـه
أنيقـه
متأنقـه
متألقـه
بفراغهــــــــــا
من المعنى والمضمون
مشــاهد مؤدبـه
بعيده كل البعد
عن الإستخدام العشوائي
غير قريبه أو شبيهه
للمصطلحات الفارغه التي تجردها
من مفاهيمها ومعانيها الحقيقيه
الذي تكون نتيجتهــــا
سـوء الفهم الُمضـــر
مشــاهد أنيقـه
تعطي المتلقي تأكيداً
بأن المنتدى بخير
بأبناءه وبناته
وبالمثقفين من المخلصين له فقط
الحريصين على رفعته
وأسبــاب تقدمه ورقيه
مشــاهد كثيـره
تمثل جمال شكل الإنتماء الفعلي
لمعنى الأخــوة الصادقه
والحب النبيل
الذي لا نـزوة فيه
أومـــآرب دنيئه نتنه
مشاهد رائعـه
تثير في نفس قارئيها
مشاعر عاطفيه دافئه
مشــاهد عظيمـه
مازال يروق للأغلبيه
إستطابة البقــــاء فيها
والســـبب
فضيلة هدف
وإشراقات حلم تلك المشاهد
هذه الإشراقـــات
التي جعلت الأحبة هنا
مُلمين بتضاريس خارطة
كل الأحلام الجميله
.
.
.
الأحلام الجميله
الغيـــر
شبيهه بشبهة التناقض
الأحلام السهله
الواضحه البسيطـه المرئيـه
التي لا غموض فيها
والتي نجحت في دفن بذور الخلاف
وغرس فسائل الحوار
بعد أن سُقيــت
بماء التســـــامح
والتصافح الحقيقي الصادق

كاتب النص الأصلي : إبراهيم مدخلي
سعداء جداً بعودتك أيها المبدع..

الطريقة والأسلوب الذي يتبعه الكاتب
هو الذي يجعل القاريء يُصاب
بسِمـٌـة الحب
الخـــــــــــــــــــــاص
لطرح ذلك المبدع
الذي يصعب معه التخلص
من عشق حروفه
أو على الأقل
التملص من تلقائيـــــة
كلماته الصادقة


من هو المبدع ؟..

المبـــــدع
المبدع يا أخي
هو من يتعا طى الكلمه بصدق
فيجعل لقرآءاتها قيمه عند المتلقي
المبدع
هو من تجده معتمداً على الناحية الذهنيه
فكـــراً وعقـــلاً وسلوكــــاً
المبدع
هو الذي يستطيع أن يوصل
للمتلقي المعطيات المبنيه
على الفكر السليم والذوق الرفيع
بطريقة توصيل جديده
المبدع
هو من يثير المتلقي
ولكن ليس على طريقة
( كنا في جـره وخرجنا بـره )
المبدع
هو من تجد الآخرون مُجبرون
بحب بــريء
وشوق عـــارم
ولهفه مثاليـــه
على التعامل مع حركته الأدبيه
التي لا تصيب العقل
بالخلخلـــــه
والعيون بالزغللـه
المبدع
هو ذاك القلب المُعبر
عما يعتلج فيه بمداد الكلم الطيب
وصوت العقل الناطق
على صفحات الورق الأبيض
المبدع
هو الذي يحكي
مــــا تجيش به النفوس
من مشاعر وعواطف
وما يعتريها من أحاسيس
وإنفعالات بكل سلاســــه
المبدع
هو ذاك الذي يتمكن
بفضل قلمه
لا
أقلام غيره
من تثبيت أقدامه مع الكوكبه القليله
وتكوين شخصيته الأدبيه
دون أن يتســـآءل
لماذا أنا أكتب ؟..
المبدع
هو ذاك الذي تجده بعيــــداً
من تلك الساحه
متى ما تحولت لورشه
لا علاقة لها بالإبداع
إلا
من خلال الكم
الذي يجعل المتلقي
المغلــوب جداً على أمره
أمام واقع ومجال مفتوح
للفرض
للفــــــرض فقط
الذي لا دور له في تنوير القاريء
أو الإرتقاء بذائقته الأدبيه
نحو الصوره المأموله
التي يتطلع لها على المدى البعيد
المبدع
هو الذي يختفي إبداعه
تحت مظلة النحـــــاتين
المبدع
هو من تكون لديه
حساسيه عاليه مُرهفه
تتيح له التميز الغير منفلت أو متقلب
بحيث لا يكون
بين الراحة والطمأنينه حيناً
والقلق والإضطراب حيناً آخر
وكلنا نعرف ماذا يكون
نتيجة القلق والإضطراب
ســـوى
كثرة الشطب والكشط
الذي يجعله متردداً فيما يخطه

والكاتب منا يا أخي
متى ماتردد وتأرجح واحتار
تراه لايدري ماذا يكتب
وكيف يستطيع أن يسيطر على مداده
الذي تشهد له كتاباته
الغير مرتبه المرتبكه
لا يفكر ملياً
فترى كلامه متنافـــراً
يتبـــــــــــراً
بعضه من بعضه
تراه يتكلم عن الفضيله المُنزهه
التي تبدوا إنحرافاتها وزلاتها
مضاعفه في طرحه
وهو يلم شمل الكلمات
المثيره المقــــززه !..
بجمل ذات لمعـــه
مثيـره للجـدل
المبدع
هو ذاك الذي يستجمع
في نصه وردِه
فـن الفكــــره
وحسن الصياغه معاً
متمكناً في ذلك
من عنان فرسه القلمي
المبدع
هو الذي تراه من بعيد
يبتعد عن المجاملون
الذين يصفقون
للميت من الطرح
بإبتسامه الرضا المصطنعه
الخجولـــــــــــه
التي لا تقف عند ذاك فحسب
بل تركض بعد التصفيق
صوب مقاعد الآخرين
بحثاً عن نص جديد
لضحيه أخـــــرى
لا يكون أمامها في نهاية الأمر
إلا أن تندثــر ونصها
في عالم النسيــــان
طالما البحث أو الهدف
هو التصــفيق لا غيـر
المبدع
هو ذاك الذي وإن غاب
ثم حضر
يطل علينا
بنــص
يجبرك معه
أن تختبر قدراته وقدراتك
الذاتيـه الذهنيـه
فتتناول نصه برفــق
وتدخل فيه محلـلاً شارحـاً مترجمـاً
إلى أن تكتشف في حضوره
أن تعبك لم يذهب هباء
حينما يتضح لديك أنه
لا ينتمي للسطحيه وعدم العمق
الذي دائماً ما يكون
سلبــــــاً على المتلقي

كاتب النص الأصلي : إبراهيم مدخلي
عطرت المكان بتواجدك

يتعطر المكان
حينما نشعر أن الكاتب
جاء من أجل هدف سامي
واضح لا علاقة له بنـزوة الكتابه
يتعطر المكان
حينما تجد الكاتب
يقول أنا هنا
أرفض التعامل مع الكم
الذي يجعلني من المحسوببن
على الساحة الأدبيه
بأبيات مكسورة لا أضيف
على جمالياتها إلا مايزيدها تكسراً
لا لشيء إلا كي أجد نفسي
في خانــــــــة
الشعراء والأدباء فقط !..
يتعطر المكان
حينما تجد ذاك الذي يرفض
أن يكون كفقـــــاعة الصابون
الذي سرعان ما يتلاشى
رغم إستماتته في الإستمرار
وطرح مالا يجب أن يُطرح
على جماليات الآخرين

إبراهيـــم
حينما ترى الأدب
قد تحول إلى لت وعجن
وغلب عليه الكم لا الكيف
حينما ترى الدالفـــون للأدب جُل همهم
التسويق لنصوصهم فقط
كيفمـــــا إتفق
متسابقين فقط لمزاحمة الآخرين
بنصوص لا تليق
بالأدب كقيمه إنسانيه وحضاريه
فأنســــى
شيء أسمه أبداع
إلا
مع من رحم الله
لكن
حينما تجد أحد الضالعين في الجمال
كالمعين الذي لا ينضب
يقدم روائعه هنا وهناك
بكل إقتدار وسط عاصفة
تصعق بتصفيقها الصادق الجميع
وتجد في إنطلاقاتـــه
الروعه التي تحمل الفكر الجديد
من العذوبة والجمال والمتعه
بحيث يجعلك في حالة صفاء ذهني
لم يزرك منذ أمد بعيد
فقُل
الحمدلله لا زلنا بخير

نقطة ســاخنه
مسأله الثقه فى الآخرين
ما زالت مسأله صعبه إلى حدٍ ما
لذا
إذا طُعنت من الخلف
فلا تلق باللائمة على من طعنك
ولكن
لُم نفسـك أولا وأخيراً
لأنك أدرت ظهرك له
فمكنته منك
والسبب
الثقه التي غالباً
لا تكون في محلها
همسـه
ســــــرقني
ما دريت إنه سرقني
نهبنــــــي
وإحسب إني فاطن ٍ له

......................

ترف المعاني
سيظل يحتضر الحياه
لا
المــــوت
فوق جمر العزف
لا
النـــزف
.
.
.
أخي إبراهيم
أضفت لهذا التواجدهنا
رقة بحضورك
فشكراً لك هذا التواجد

.
.
.

كي يكون الحديث
إرتقـــــاءً
يُضاف لكل هذا الإرتقاء
إسمح لي بالتوقف هنا
وأستعد معي
للإبحــــــــار
حيث تكون الأخت شعاع
والحديث معها
عن حقيقـــة العودة
وخيــال المستحيل
وصدق الإنتمـــاء

......................
كن بخيـــــر
لأجل
من يجب
أن تكون لأجلــه دائماً بخيـر

[أبـوعـمــر]

إستراحــــــــــه




رسالتي إلى كل قلم
.
.
.
لنبدأ من حيث إنتهى إليه العقلاء من البشر
ونتصافح بيد الأخوة والكرامة الصادقه
كي نرتقي
إلى مستوى الأدباء
ولانجعل لكل حـاقد ثغـرة للدخول بيننا
أو أجيــر يشتت أقلامنا ويبعثر أوراقنـا
فنحن ننظر إلى السمو والتقدم والرقي
فلنصفق بيد واحده
وقلب واحد
وقلم واحد
يمثل فقط
عقلاء منتديات صامطه الثقافيه
.
.
.

سـؤآل جاء من مَحبه
ومصدره عتب
ســؤآل
جاء من قاريء ناضج
في إستيعـــابه وفهمه للمكتوب هنا
يقول
أين أنت يا أبوعمر ؟..
من هنا أقول له
الظروووووف
هي الظروف يا أخي
لكن
رغم بعض الكلمات المتناثره هناك
تلك الكلمات التي ظلت طريقها
وأختار أصحابها أن تبرز فقط كإثارة
لا
كنقد بنــــاء
لبعض ما طُــرح لي هنا
أقول
أنا مازلت هنا وهناك أيضاً ولن أتوقف

فقط
أطالب بالإنتظار

[إبراهيم المدخلي]

أشعلت الذهول ..وكل فصول التغني,,

اروي بحبك أكثر...روابٍ من الشوق تزخر,,

دع الإبداع يتمادى ويبحر..

وامنحنا..

عالم من الذهول ....لحرف بالحب تعطر

هديه..
(يقولون الصبر أصبر كنه في يديني الأمر ملهي كلذي قبلي
عن الحسرات ملهينا..وأنا أقول اللي عشق مثلي ومثلك ما خلق لا صبر
أقول الصبر للي حب واحنا فوق حبينا..)


تحيه ..لروح القلم..

[أبـوعـمــر]

لغــايه نبيله
لهدف سـام
تواصلت السيدة شعاع
مرة أخــرى

لأجل أن يظل جسر التواصل
ممـدوداً بين أعضاء المنتدى
بجميع أقســـامه
عادت هنا مرة أخرى

كي تبقى جذوة التودد النقي
والترابط مُتقـــــد
ويكون المنتدى وعــاء
يجمع روئ الجميع
وأفكــــــارهم
جاءت لتقول
أنا هنا
.
.
.
مع ما طرحتيه مرة أخرى

رحلت

غبت

إختفيت

عن هذه الصفحة .. ليس طويلاً
وذلك لأسباب شخصية
وأخرى تتعلق بهذه الصفحة
وها أنـاذا أعود معك .. مُختصراً
لأستقر .. قليـــلاً
مع ما حملتيه لي في مداخلتك الثانية
التي جعلتني أعرف جيداً
أتجاه الريح والمطــــر
شعـــاع
هناك أشياء قلتها لأبو زهير
عند إستاذاني منه
والبعض الآخر نثرته
عند بوابة إحدى الحدائق هناك
وهنا سأعود لأتحدث معك
عما نثرثه على الزهور

كاتب النص الأصلي : شعاع
وهل هناك انتماء أصدق من عودتك؟؟؟
انتماء لك يا صامطة
يفوق كل الوصف
إنه عشق أزلي
يحكي أسطورة حب عظيم

كلام جميل يا شعاع

أخيتي
عندما يصدر من أفواهنا
كلاماً عـــذب
ومن قلوبنا حنين
لاينتهـــي
لا ندري كيف سيكون عمرنا
ولا كيف سندرك حقيقة ما سيكون
أو إلى أي شط سـنرسي
.........
عندما وقفت بين كلماتك
التي تخللت الأعماق
تحجر اللسان
تهـــــاويت فرحـاً !..
إنتحــر يأسي بكل جـراءة
بكل شـــدة بأس

لن أطيل يا شعاع
لأن جعبتي مليئة بكل
ما يخدم معنى المصداقيه
التي لمستها في تعقيبك
المصداقية
هذه الكلمه المعبره جداً
لكن
ليت بعض قومي يعلمـون
.
.
.
قال أحد البلغاء
إحذروا من التقعير في القول
وعليكم بمحاسن الألفاظ والمعاني المُستملحه
فإن المعنى المليح
إذا كُسي لفظاً حسناً وأعاره البليغ مخرجاً
سهلاً كان في قلب السامع أحلى ولِصِوره أملاً
لـذا
فمع

كاتب النص الأصلي : شعاع
أشعر بالخوف أمام هذا الإبداع
الذي يترك المتصفح تائهاً
بين حقيقة العودة وخيال المستحيل

سأطبق نصيحة ذلك البليغ قريبـاً
وذلك في العوده مرة أخرى
مع عباراتكِ أعلاه
شعاع
سيخلع المساء من رأس كل المساءآت
تاج الحضــور
ثم يسلبهم عروشهم برفق
بما سأعود به
متهاديـــــــــــــاً
في ثوب ليس بمخلوع
ليترجم لكِ كيف أن حقيقة العودة
جعلت من ذات المدينه
مقدمة لـِـما أطرحه هنا
ورمزاً أعيش لحظاته
قبل كتابة أي عمل


نقطة ساخنة

من الممكن
في عالم المنتديات
أن تصل حالة الإعجاب بكاتب ما
إلى مرحلة
التعصب الذي يعمي صاحبه
عن رؤية أقلام أكثر جمالاً من
قلم ذلك الشخص الذي نميل إليه
من الممكن أيضاً
أن يتحول ذلك التعصب
إلى درجه كبيره من الكراهية
لكاتب ما أتخذنا منه موقف الضد
وذلك بسبب رواسب تاريخيه
أونتيجه عقده تكونت
تحت ظروف معينه
وشكلت ذلك الرفض القاطع
لكل ما يأتي من الطرف الآخر
من الممكن كذلك
أن نكون في منطقة
محــــــــايده وسطيــــــه
تساعدنا على القيام
بفلترة مشاعرنا المرهفه تجاه
ذلك الكاتب المغضوب عليه
الذي لا نعشق حرفه
ونتشآءم منه ومن وجوده
متــــى ؟..
متى بربكم ؟..
يصبح الخلاف في الرأي أو الميول
ظــــــــــاهره صحيه
تقودنا إلى مزيد من التنافس
الشريف لا الغيرة والحسد
بحيث تضيف لنا قيمه حضاريه
قيمـــــــه
لإنسانيتنا ومجتمعنا وفكرنا وثقافتنا
إلا أن هذا الممكن
الذي ينتسب إلى نظرية
الاحتمـــــــالات
بكل ما فيها من مزايا
إيجابيــه وسلبيـــه
ومتناقضـــــــــــــات
لن يكون له وجود أوحتى حضور
حينما يكون حب المنتدى
( هو سيـــــــــد الموقف )
عندذلك لابد أن تتوحد المشاعر
وكل النوازع النفسيه
بلغة حب عامــــه غير قابله
لأي تصنيفات أوطرق ملتوية
تحاول اللعب على الكلمات
بعد ذلك
وبعد دعاء صادق عريض
سينتهي بالطبع بالحمدلله
نستطيع أن نرسم
لوحات عده نابضه بالصدق
والحب الأخوي الكريم
والنبل الحــاني

همســة

أسرح بفكري لاجرى طاري فيه
لا اقدر أرد الهرج ولا اقدر أقوله
ولا اقدر أفيض سر قلبي ولا اخفيه
ولا اقدر أداري له جروح عليله



.
.
.
حضوركِ المتـــــألق
ترامى في متصفحي
فأعطى لمسه من قلم
أشتقت بأن يكون
بين الحاضرين
فكـــان

..............

سعدت بوجودك الرائع
فلكِ الشكر والعرفان
بهذا التواجد الأتي
من ربوع النقـاء

.
.
.

إليكِ تحية
أرق من دمع الغمام

شكراً لهطولك في أفيائي

[أبـوعـمــر]

سأطبق نصيحة
ذلك البليغ قريبـاً
وذلك في العوده مرة أخرى
مع عباراتكِ أعلاه

طبقتها يا شعاع
طبقتها هناك
لكني وجدت نفسي
كمن يمشي على الحبل
إذ أنني لم أستطع أن أرى
ما يبهــــــــــج
.
.
.

كوني على الضفة
لأني سأعود قريباً من هنا
وبأثـــــــر رجعي
فهنـــــــا
لا أخشى الوقوع
ولا أفكر في الأضرار الناجمة
من أثر الوقــوع

مازال لدى يا اُخيتي سلسلة من الردود
المشمولة بشفافية
موجهه لكل من شرفني هنا وحضر
مع معاينـــــــــة أخرى
لتفاصيـــل واقع آخــر
في نسيج متعدد الأوجه
والطيـــــــــات

حمداً لله على السلامة

[فتى الاحزان]

اهلا وسهلابك وبي عوددك