رَكعتُ والدَّمعُ يَهدي وجنتيْ الألَقا
يَخضلُّ فيها نَضارٌ بالشذا عَبقَا
يَجري على مخْملٍ يُغري تورُّدُهُ
ثغرَالدموعِ بعبٍّ القَطرِ مُغْتبقا
الحالُ حالي، ولكنْ لستُ أفهمُها
في لحظةٍ ماوعتْ نفسي لها نَسَقا
أحسُّها فيَّ للجناتِ تحملُني
بكلِّ مافيَّ مِنْ شوقٍ لها انْطلقا
أصحو عليَّ وخفقُ النَّبضِ يُذهلُني
في نشوةِ الرُّوحِ إشراقًا به انْعتَقَا
نفسي، أيا نفسُ قولي كيفَ أرقمُها
هذي اللُحيْظاتُ للتاريخ ِ مُفتَرقا
هل ذاكَ علمٌ أم الآمالُ تُسعدُني
برحلةِ الشَّوقِ حيثُ القلبُ قد عَلقا؟
شعر
زاهية بنت البحر