كثر الجدال حول جمال الشكل والروح وقضيتي هى المراءه عندما تبلغ الاربعين من عمرها ويذوى جمالها فانها فى هذه الحاله تلجاء الى العطار ليصلح ماافسده الدهر وتنسى انها الام الروم والزوج الحنون نسيت او تخلت عن واجباتها الحقيقيه تجاه ربها اولا وتجاه اسرتها التى تنظر لها بعين الاحترام والتقدير لبلوغها سن الاربعين نسيت انها القلب الحنون والراى الحكيم نسيت انها العقل المفكر المدبر امور بيتها وذهبت تلهث لتصلح ماافسد الدهر من شبابها بالله عليكم كيف ينظر لها المجتمع بعد ان كانت المراءه المحتشمه الوقوره لتى لاتلبس العري ولاالباس الذى لايليق ترها بعد الاربعين فى مهزله لبست شيء لم تلبسه طوال عمرها ووضعت المكياج بكثره ولطخت ولونت وشكلت من يسمع لها من يقدرها بعد ان استخف عقلها وحتى الزوج الذى تحرص على رضاه سوف ينكر فعلتها ويضحك عليها فى سره ويقول كان زمان احسن