لن أردد مع البعض فقط بأن جيزان فيها تنوع في البيئة بين الجبل والسهل والبحر بل سأستشف الواقع .لنعرف ما بين الوهم والحقيقة من بون شاسع وإليكم مواقع جيزان السياحية حسب رؤيتي على أرض الواقع
أولا:فيفا وكانت آخر زيارة قمت بها إلى فيفا بتاريخ10/ 6/ 1427 وفي الحقيقة فيفا سياحتها" مرور وركوب "بداية بطريقها القاسي المتآكل نعم خضرة ونضرة وسكان يملكون أصفى القلوب ونسيم يرسم أبهى الجمال ولكن وما أمر لكن يا جازان إنه قدرك "فيفا "بصراحة ليس فيها موضع شبر حتى يبني المستثمرفيه منتزة أو بستان بصراحة هي طبيعتها المطبوعة من عند الله و إن كنت لاحظت بعض أعمدة الإنارة الجديدة ومن الطرآئف أنه مر بي أحد الزآئرين لفيفا وقال لي بلهجته" يا خوي هذي فيفا وين المنتزهات وين العلوم اللي نسمعها عنها مافيه الا سيارتنا اللي تعذبت وما شفنا شيء" .
ثانيا: وادي لجب وقمت بزيارته في الصيف الماضي ثلاث مرات أما الأولى فكانت إنبهار وأما الثانية فكانت إستشعار وأما الثالثة فهي لعيني القرار. بالفعل معجزة جاثمة برمتها والإستفادة منه سياحيا تحتاج قفزة أولا للمنطقة وثانيا لمحافظة الريث المتواضعة جدا خدميا .
ثالثا :فرسان: أرى فيها بوادر الأمل مع أنها مازالت بعيدة عن الركب وقد سمعت أكثر من زارها لا يثنون عليها سواءا خدمات وقلة الإسكان .
رابعا : العيون الحارة ومنذ فترة قريبة زرت التي في الخوبة ومع زملائي من عسير ونجران والدواسر والدمام والباحة فوجدناها وقد أوشكت أن تتحول إلى مرمى للنفايات
خامسا:وادي الدحن: فى الشتاء هو من أفضل الموقع في المملكة ولكن مازال كما خلقه الله لماذا لا تصله السفلته ويد التطوير وخاصة أن أهل السيارات الصغيرة هم أكثر المتصررين من الرمال . فبدلا أن تكون سياحة يتحول اليوم إلى" يوم التغاريز العالمي" مع الأسف.
سادسا: المخسمات. هل هي في صامطة في عداد الأموات . دوار السوق ذهب ولم يعد إن كنت هنا أشيد بمدير بلدية الأحد ولو عمل الجميع مثل مايعمل لسارت جازان. إلى بر الأمان .ومع ذالك سمعت أن مجسم الأحد (الدلة) صبت القهوة بعيدا عن الفناجين وهو خطأ هندسي بحت
سابعا:السياحة في جيزان تحتاج إلى عدة أمور متشعبة منها الأفكار والتطبيق ومنها دخول المستثمرين إلى جيزان ولو للمشاهدة أولا وتنصدم السياحة في جيزان بأمور أكثر تشعبا : منها فقر المواطن وخاصة في المناطق السياحية و عدم ميول الكثير للتجارة لدينا بسبب عدم الجرأة والخوف من الإقدام عليها والإنشغ ل ب"لعنة القات" وعدم الإستفادة من الطفرة التي مرت في السابق وما تمخض عن ذالك من سمعة لا تسر.
"أخيرا أنا لا أستعجل التطوير ولكني لا أحب التخدير"