لحظات حبست الانفاس، خفقت لها القلوب
وتدافعت فيها المشاعر
وأستعاد الكل فيها شريط الذكريات
لذلك الاب الحنون الذي رحل عن هذة الدنيا وودعها
فاجعة عجزت أمامها الكلمات
وأيام مرت شعرت بألمها وقسوتها
.
.
عجزت أنا يا بوي بالصوت أعزيك
تخنقنـى العبـرة وجفـت دمـوع
لو البكا يرجعـك يا بـوي نبكيـك
لا شك درب الموت مابه رجـوع
ولو الدمع يا بوي لو سـال يبقيـك
نذرف كثير الدمع طـول السّبـوع
الله يبيحك كل مـا حـل طاريـك
ويرحمك ربي فـي نهـار يـروع
عزيز في ربعك حنـون بأهاليـك
كريم بضيوفك ولـو هـم جمـوع
وياما ضعيف الحال شلته بأياديـك
وقمت وحميته من قريـب قطـوع
تاقف مع المحتاج هـذي مماشيـك
ويشهد على قولي كثيـر الربـوع
عساك بالجنـة تقطّـف بأياديـك
أثمارها يا بوي مـن كـل نـوع
عسى العوض من بعد غيبة لياليك
في واحد لاعه مـن الدهـر لـوع
![]()
يا الله كم نشتاق إليه.. ونتمنى أن ترجع بنا السنين إلى تلك الأيام .. ولكن ( كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ ) لقد ودع الدنيا بصمت وهدوء بعد أن غمرنا منذ طفولتنا بحبه ورعايته.. لقد مرت ثلاث سنوات ولازال الحزن يحيط بأرواحنا .. ولازلنا نذكر تفاصيل ملامحك.. نذكر ابتسامتك .. ضحكتك .. أسلوبك .. صوتك .. بصماتك التي لن ننساها أبدا .. ولازلنا نبحث عن الدفء بين أحضانه .. لازلنا نبحث عن عيناه التي تراقبنا وتوجهنا وترشدنا .. لقد كنت حاضرا في كل الأوقات
أبي .. يامن علمتنا أن الإنسان بلادين كالتائه في الحياة..
يامن علمتنا أبجديات الحروف ورموز الكلمات.. يامن علمتنا كيف تكون علاقتنا بخالقنا .. يامن علمتنا أن الحب باق إلى الأبد..
لقد كنت يا أبي في الأسرة أبا مجتهدا متواصلا مع جميع الأفراد .. كنت دينا ملتزما حافظا للقران .. في جيبنك نور سجدتك لله.. والتقى في نظرتك..
كنت يا أبي النور والحصن الحصين والركن الأمين .. ماذا سأذكر ؟؟ وكيف أنسى ؟؟