رابطه مشجعين النصر اول عالمي من آسيا

[متعب العالمي]

وطنية عبدالله العنزي







مقال / محمد شنوان العنزي
في معسكر ماضي للمنتخب حضر لاعب الهلال سالم الدوسري بعكازين وبشكل مفاجئ، واعتذر عن الانضمام للمعسكر وبعدها بأيام قليلة شارك مع ناديه وهو سليم معافى، بالأمس كان نجم الحراسة السعودية وأسدها الكابتن عبدالله العنزي خارج حدود الوطن، وأعلنت تشكيلة المنتخب وهو هناك، وحاول العودة بالوقت المحدد إلاّ أن ظروف الطيران أسهمت في تأخيره ساعات، وإدارة المنتخب على علم بالمشكلة من بدايتها حيث بلغ اللاعب إدارة النادي وإدارة النادي بلغت إدارة المنتخب.
ـ عبدالله العنزي كان حريصا كل الحرص على الحضور والمشاركة مع المنتخب، ولم يتهرب ولم يتعذر وكان واضحاً اهتمامه من خلال اتصالاته المستمرة بهذا الشأن للوصول بالوقت المحدد إلاّ أن توقف الرحلة في بلد آخر ووصوله إلى الرياض متأخراً أمر خارج عن قدرته.
ـ ومع ذلك الإعلام (الهُلامي) أي ذلك الإعلام الرخو والهش من الداخل وأن ظهر من الخارج قوياً، سحب القضية على أنها قضية أندية وليست قضية منتخب، وحاول أن يقارن بين حادثة سالم الدوسري وحادثة عبدالله العنزي وأنهما متشابهتان.
ـ فرق كبير بين من يهرب من واجب المنتخب بعكازين وبعدها بأيام يشارك مع ناديه، وبين من يرغب بالمشاركة وبذل المستحيل للعودة إلى أرض الوطن ولكن ظروف الطيران خذلته، وكان مستعداً للانضمام لولاً أن إدارة المنتخب قامت باستبعاده.
ـ للأسف هناك من جرد عبدالله العنزي من وطنيته ومن جنسيته، وهناك من هاجم اللاعب بأسوأ الألفاظ والعبارات، بسبب ميول وناد وليس لهدف منتخب وطن، وأقول هنا قاتل الله التعصب الذي يقود هؤلاء، لقلب الحقائق والالتفاف حول القضية حتى تكون قضية الدوسري والعنزي وحدة بوحدة.
ـ نسيت أن أخبركم، أنهم يهاجمون ويقذفون عبدالله العنزي بحروفهم وهو يرد عليهم داخل الملعب، لأنه رجل فعل وليس رجل كلام وهناك فرق بينه وبينهم.. وسلامتكم.