الله أيُّها الكاتب الجميل، والشاعر العذب.
مذ قرأتُ اسمك يا سيّد الأبجدية ،
علمتُ أي إبداعٍ سوف أجده، وأي شعورٍ يرفل بين السطور
بغناءٍ مكلوم، وجرحٍ يفوح بعبق الوفاء.
الخونة كثر يا تركي، لكن أعمارهم قصيرة
ثم يقعون في فخ خيانتهم !
وثمّة منافي أجمل بزمن من أحلامٍ مبتورة، وواقعٍ أليم ؛
لذا كان الرحيل إلى المنفى مكلّلًا بالشفافية، وممتلئًا بالشّجن.
تركي المعيني
سررت جدًّا بقراءتك هُنا، ودمتَ بألَق كما عهدتك.
تحياتي.