1786ـ حدثنا أحمد بن حنبل [ومسدد قالا]: ثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابراً قال:
دخل النبي صلى اللّه عليه وسلم على عائشة ببعض هذه القصة، قال عند قوله: "وأهلِّي بالحج"، "ثمَّ حُجِّي واصنعي ما يصنع الحاجُ غير أن لا تطوفي بالبيت ولا تصلي".
1787ـ حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي، قال: حدثني الأوزاعي، قال: حدثني من سمع عطاء بن أبي رباح، حدثني جابر بن عبد اللّه قال:
أهللنا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بالحج خالصاً لايخالطه شىء، فقدمنا مكة لأربع ليال خَلَوْن من ذي الحجة، فطفنا وسعينا، ثم أمرنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أن نُحِلَّ وقال: "لولا هديي لحللت" ثم قام سراقة بن مالك فقال: يارسول اللّه أرأيت متعتنا هذه ألعامننا هذا أم للأبد؟ فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "بل هي للأبد" قال الأوزاعي: سمعت عطاء بن أبي رباح يحدث بهذا فلم أحفظه، حتى لقيت ابن جُريج فأثبته لي.