/
~







كتب لها بماء عينه على جدار مساماته
ينتحب « أفتقدك »
استدارت لتحتضن نهاية ذاكرتها به
تعانق رحيل الكلمات فترتعش اللحظة
وينهار الوداع الأخير .!

فقد كان وجه أدمنته شرايين عينيها
وعروق يديها وأنفاسها المبتلة صبابة
( كانت ) تحبه قبل أن يرتكب الخطيئة

فغرزت الفاجعة في خاصرة الزمن