""جاس هذا الصباح""
,...بلا مُقدمات أحببت لها أن تكون...,
إستيقظ بي كائن قد مات ..مات حسرة وأسى..
مُنذ سنوات ...وَ...ذكريات مضَتْ...
وهبته من الجرح حتى نزف دماً...
وها أنا أذرف الدمع ليس لضعف..
بِأناي شيء يرحل ...
بقلبي نبض يسقط...
ب الذاكرة صورة تتمزّق...
وشراييني أشعر بها..هشّة كخيوط عنكبوت...
أُصارع بِ الروح بكاء إمرأة ...وَ...طفلة بِ العُمر...
وهبتني لِ حدود السماء ...فرحاً ويزيد...
وأراها الساعة أمام عيني تموت...
ويلاه ...رُحماك ربي ..ماهذا الحال...
ماذا فعلت بِ دُنيا تعيسة كهذه
أنْ أنشطر لنصفين ...نصف يُسافر للتيه
والنصف الآخر ...يرتّل الإحتضار...
ولاشيء يبعث المطر....
مُتعب ورب السحر...
متوجع وخالق النظر...
وأُمنية صغيرة إن يحفّظ الله
طفلّة لها بِ القلب وطن عظيم...
عشقتني في طيشي وحُلمي وشبابي
عشقتني روحاً تُشاكس أرواح التائهين بي....
ولازالت بعهودها كما أصابعي بِ أكفْي...
وأًوشك على تفاصيل النهاية أوراق خريف
لِ أرصفة من رماد تنوي السقوط...
أُوشك أن أقع.....
إنا لله وإنا إليه راجعون...
رجوتك ربي إلطف بها...
وإسكب بجسدها العمر كُلّه....
فكم أنت تعلم بحبي لها...
ولاشيء حتى في الخيال يشبهها
وبأغوار قلبي لها مأوى..وَ...وطن...
ولازلت أتمتم في صدري ..
بِ دعاء أحببت أن يكون بظهر الغيب.....
أنا أتعب...,
/
/
/
بِ قلم خطيئة جاهلية هذا الصباح