كان لجارنا ولد شقي ويرمي على حوش بيتنا بأي شيئ يقع في يده
فكنا نخاف من الجلوس في الحوش بسبب تصرفاته الصبيانية والمزعجة
واشتكى من أذيته من هم في سنه من أولادي فقلت لهم إياكم أن تتصرفوا
مثل تصرفه هذا فلا يجوز لكم أن تؤذوا جاركم ودعوا أمر هذا الصبي لي
فما كان مني إلا أن رسمت خطة لكي نهذب أخلاقه في البداية ثم إشتريت
له كورة وحلويات ودعيته ليلعب مع أولادي ورحت أكيل له من كلمات المديح
أمام أولادي وأقول لهم خلوكم مثل خالد ماشاء الله ما يحب يؤذي جيرانه
ولد مؤدب وما يحب يعمل شيئ خطأ وبفضل الله لم يعد ولد جارنا يسبب لنا
الإزعاج . فلو سمحت لأولادي بنفس التصرف لوصلت الأمور إلى نتائج لا تحمد
عقباها. فالكلمة الطيبة ثمارها طيبة
وشكرا للأستاذة/ دلال
على الموضوع الرائع