تكاد تكون محافظة صامطة من أكبر محافظات المنطقة وتشمل كثيراً من المواقع السياحية الجميلة التي قد تجذب إليها الناس فيما لو توفرت بها بعض المقومات السياحية فمن شواطئ ساحلية خلابة والتي تبدأ من الموسّم جنوباً وتمتد شمالاً عشرات الكيلومترات من الأراضي المستوية... ولكن الإهمال نخر في جسدها الغض فأثر فيه فهي تعيش في سبات عام ناتج عن عدم التفات المسؤولين لها وجفاء أبناء المنطقة ,ولكنها مازالت ترنو بطرف حسير لأبنائها لعلهم يبرونها في يوم ما ....وتأتي في المرتبة الثانية الوديان والتي تشكل معلماً سياحياً في قمة الروعة مثل وادي المغيالة ووادي ليه وتعشر وغيرها فزيارة واحدة قد تجذبك لزيارات متتالية نظراً للسحر الطبيعي الآسر الذي تمتاز به ...كذلك المناطق الجبلية حيث الطبيعة البكر التي تقابلك في استحياء لتضمك بشوق إلى أحضانها الناعمة ثم تهمس لك بنبرة حزينة عن معاناتها المتمثلة من الحيف والجور الذي تلاقيه .....
ناهيك عن المتنزهات والحدائق التي أصبحت أثراً بعد عين نتيجة لعدم الشعور بالمسؤولية واضطلاع كل فرد بدوره المأمول .....
همسة ..
السياحة مرآة الشعوب فلماذا لانجعلها شعارنا ونظهر جمال محافظتنا .