تتلاشى معالم الثمانية وعشرون حرفاأتسلل لأختلس منها وأظل جامدة ..!نحاول أنا وأبجديتي أن نرتقي لهامات حضورك النقيفشروقك هنا لايحتاج إلى بريق، شفاف كجناح طائر نادر الجمال ..شاعرنا القديركوة ٌآنت على جدار متصفحيممتد على طوله وعرضه ينبعث منه الذوقوخَجِلة لأنني شعرت بتقازم أحرفي أمام جودك ياسخيعبده حكميهنا كان الربيع الطلق يختالتتساقط منه الأوراق الخضراء وخلفها يتحدّث الفرح