يا شَـيخَــنا الغـَـــــالي رَحلتَ وإننا = في حَيـْــرةٍ، نشْـــــقى بها ونُعَاني
العصْرُ عصرُ مصائـــبٍ وتـَقـَــوُّلٍ = في الدين ِوالتوحيـــد ِوالإيمــــــان
كنَّا نرى الدنيا ـ وأنتَ بـِجَمْــعِنا ـ = تحيــــــا بخيرٍ غامـــرٍ، وأمــــان
كنا نراكَ مُناضِــــلا ًومُجـــاهــِــداً = دَحْراً لأهل ِالزَّيـْــــفِ والبُهتـَــــان
فلكـَم صَدَعْتَ بكُـلِّ قولٍ صـــــائبٍ = ولكـَم قطعتَ حبـــــائلَ الشَّيطــــان
بالشـَّـرح ِوالفتـْوى أنَرْتَ دُروبَنــا = والعــــــــلمِ والتعليــــــــم ِوالقرآن
واليوم أظلمَت الديـــارُ فمنْ لـَهــــا = وقد انتقلتَ لِطِيـْـــــــبِ عَيش ٍثاني
صح لسانك أستاذ أبو حذيفة
والله يعطيك الصحة والعافية
ويرحم الشيخ رحمة واسعة
و يرزقه جنان الفردوس الأعلى