مابين غصّة ألمي ونزف هذياني وتورّم الآه بِ حُنجرتي...
وجع أعظم من ثرثرة إمرأة يستعمّر ذاكرتها الزهايمر...
أنا أتكاثر لحُزن أهلَكَ وقاري..وَ..أستباح قُدرة الفهم بِ أناي...
كُل حُلم يأتي ومعصّمه مُكبّل بقيود من يأس..لا أمل...
فَ يلِج إلى رئتاي ليتفننْ بتمزيق عواطفي...
ثم بعثرتها بعاصفة آتيه من فَمِ وطنٍ أخرس..
لم يُنطّق يوماً..وَ..عاجز..يقتّله صمت ليل أعمى...
فما حيلتي إن أنا صُفِعت بِ لعنة عشق وأقنعة رمادية...
أنا أشرّب التركيز كُلّه...ولازلت في حيرة....,
/
/
/
بِ قلم .. إبراهيم علاالله...
"خطيئة جاهلية"
1435/5/15
لِ يوم الأحد
3:12صباحاً