لِ أننا نجهَل ماهية الثقة في الحُب..
وكيف نرُتّب بِ الكلام أصابع العتاب..
ولأننا نخاف الفشل قبل أن نُجازف..
من خيبة ربما تصفّع ملامحنا فجأة..
أو غدر...أو...طعنة فُقد يدثّرنا بها الغياب...
دائماً مانصنّع لِ أنفاسنا ألف ثغرة للهربْ...,

وكأن الحُب..عينة ومحلول...
والنهاية ..ربما قُنبّلة موقوتة..تمُزّق أجسادنا..
فَ نبحث عن مأوى يأوي شكوكنا...
من أول الحكاية...لِ أخرها....وهَمْ كاذب...

نحن أغبياء البشر....,
/
/
/
بِ قلم .. إبراهيم علاالله
"خطيئة جاهلية"