يانسيم الليل هل كالشيخ أبكى
في جنوب الخيرِ شباناً وشيبا
ونزيف الجرح في الأعماق باقٍ
من مصابِ الأمس قد أعيا الطبيبا
موت زيدٍ فيه خسرانٌ مبينٌ
فاعذري البكَّاءَ إن ضلَّ الدروبا
لم نزل للعلمِ ياأختاهُ عطشى
حتى لو أنَّا نهلناهُ قريبا
فجزاكِ الله خيراً وصلاحاً
وعفافاً يملئُ الأكـوانَ طيبا
رحم الله شيخنا الجليل وأسكنه الفردوس
الأعلى وألهمنا وأهله وأمة الإسلام الصبر
والسلوان إنه سميعٌ مجيب
شكراً نسايم على مشاركتي الحزن على
شيخنا الفاضل وتلك هي شيم الأوفياء
فااااارس