لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: من وحي الخيال .. هما عمر وسمية

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أنثى وراء قناع
    تاريخ التسجيل
    03 2013
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    13

    من وحي الخيال .. هما عمر وسمية

    لأول مرة أكتب بهذا الصياغ كقصه.. أتمنى أن تنال إعجابكم..
    وشكراً لكم قارئي أحرفي.
    __
    كعادتها.. بحيوية خرجت فهي على موعدٍ مع أمواج البحر، أمامه تكن أكثر نشاطاً ، تمتلئ رئتيها بهواءه.
    تمسك دفترٍ سطرت فيه كل ما هو جميل ،ولربما القليل من الأحداث المُبكيه وفي تشبيهٍ أبلغ " موجعة ".
    تحوم حولها طيور الحب تأخذ بفكرها إلى ماضٍ ليس بالبعيد ،،.
    من جانبٍ آخـر ،،مستلقياً واضعاً كفا يديه تحت رأسه المثقل بالذكريـات ، يتـقلبُ يمنةً ويسـره.
    لا شيء سوى " كيف يستردهـا !"
    يقوم مضجراً من شدة الملل ذاك الذي لا ينفك عن كيانهِ، أهو ملل كما يظن أم أنه أكبر من ذلك!
    هي: تعود بها التغاريد وصخب الموجةِ إلى حيث اجتمعا ، تستنشق عطره المفضل ،ترى كل ما حولها أخضراً مزهواً كما يُحب .
    تلك الإبتسامة المخفية خلف غموضه وصمته المستمر.. ذاك الغضب المضحك بل والمستصنع.
    كل ما حولها اصبح يربكها شالاً حركتها.
    هـو حالياً.. ذهاباً وإيابا يقترب من صندوق أخفاه عن أعين الفضوليّن،، ما عساي فاعلٌ بجنون حضورها ، إلحاحها واستحياءها ،
    كيف فعلت بي ما فعلت.. أنعود !! ذهب مبتعداً متوجساً مما بداخل هذا الصندوق المركون في إحدى زوايا داره
    __________
    انتهى.. الجزء الأول .. mrmr

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ريحااانة

    المرح والألعاب والصور
    تاريخ التسجيل
    09 2011
    الدولة
    قلوب أحبتي
    المشاركات
    20,704

    رد: من وحي الخيال .. هما عمر وسمية

    بداية مشوقة ... أكملي فأنا أتابعك
    عمر وسمية ...
    إسمين أحبهما بشدة ...لكنهما شقيقان وليسا حبيبين
    في قصتهما ،، يحكى أننا فقدنا عمر ... ولا زالت سمية تبكية لليوم وغداً

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ماشي توقيع لين يرجعون الحبايب
    لـ هنا


    😍😍😍

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أنثى وراء قناع
    تاريخ التسجيل
    03 2013
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    13

    رد: من وحي الخيال .. هما عمر وسمية

    مشكووره .. من ذوقج أختي ريحانة.. رحمه الله واصبر قلب أخته .. بإذن الله

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أنثى وراء قناع
    تاريخ التسجيل
    03 2013
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    13

    رد: من وحي الخيال .. هما عمر وسمية

    سُمية تسير على أطرافها لكيلا توقظ ما قد قَـط في سبات عميق ساكنًا أعماقَ قواقعٌ ملقاة على ذاك الشاطيء.
    رفعت إحداهن واضعةٌ فوهتها قُـرب أُذُنها اليمنى ،جالسةً بهدوءٍ مستميت ،تسترق السمع لما دار هنا منذ ستةِ أشهر.
    _________
    ابتداءاً بارتكازهما تحت الشجرةِ ذات العُمر المديد والفروع المتجددة ، أمـامهم بحرٌ ذا مدٌ ظاهر ، فوقهما سماء داكنةٍ. _________________
    شاعرتي..أتعلمين ما بهذا الليــلُ أعشـق!
    ظلت منصته ، بملامحه ضائعه .
    يشير بيديه أمام عينيها.. عفواً أيتها الساهيه أَسمعتي! !
    رسمت بسمة خَجلة فهذه المرة الألف الذي يعيدها للواقع.
    لا عليـكِ لا تحزني.. أعشقهُ لأنه كأنـت أكثر هدوءاً.
    أمسكت وجنتيهِ قائلةٌ : وكأنـتَ فيكَ من الغموض المزيد.

    مُـلهمي..سأسرقُ بعضاً من وقتك.

    أيتها الجالسةُ جنبي لكِ ما أردت وأكثر.

    سُمـيه : أعلمُ أني مشاغبة منذُ أن طرقت أبواب فِكرك ، و على الرغم من هذا في قلبكَ العظيم أسكنتني.
    أرجوك " عِـدني ". إن أخطـأت أنا في زمنٍ من الأزمان عليك ألا تتركني وعلى أرففِ الذكرى تركُـنني .

    أمسك كفوفها واعداً إياها ، حتى وإن بدا منك الزلل لا تقلقي..سأصوبها لك ونستمر معاً ، أنا معك ولك كيفما وأينما كنتِ ، ما عاش من في الماضي يُـسـكِنُكِ .
    خـيّم الصمتُ لحظـات ، تبعتـثهُ نظـرات ويكأن العيون تتحدث حديثاً لا منتهي ،ناثرين الكثير من البسمات.
    __________________

    تَـوقف عُمـر ما الذي يجعلك بهذا التوتر ..أجـبني !. صرخ باكياً.. كفى اتركني فليبتعد خيالها لا أريده لي زائراً ، أخذ يضرب هنا وهناك حتى هدأت أنفاسهُ وزال اضطرابه .
    رمى خوفهُ من النوافذ موصداً إياها بعد ذلك ،، مُـرَدداً إلى متى أهابهُ وأنتَظر!
    بدا متردداً إلا أنهُ هذه المرةِ مُـصِـراً ،أَمسكهُ وجلس . على مضض أخذ يـزيل الغطـاء.
    لم يقفز شبحٌ كما اعتقد بل اكثر.. إخافةٍ ،تفاصيلٌ سكنتهُ بالماضي وعَمَرتهُ إلا أنها اليوم جاءت ماضيةٌ بإنهاكهِ مبتدءةٌ بعينيه تسير نحو عقلهِ منتهيةٌ بقلبهِ.
    نظرات سريعةٌ، مصحفٌ خُـط عليه اسمه ، عطرها سارق أنفاسهِ ، هنا هديةٌ مغلفة.
    رسائل ظهر عليها علامات القدم وأشياء آخرى أوترت أعصابه ، هناك ما استوقفهُ.. رسالةٌ معنونةٌ " حُـبـي القـديـم"

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •