قال لها: أنتِ جِدُّ حالمة!!
قالت: هي فترة زمنية ملك لي لن أبدد منها ثانية سأعيشها كاملة فغدًا ينتهي موعدي ويؤذن لي بالانصراف..
قال لها: تدعين أنك من مدينة فاضلة!!
قالت: المدينة الفاضلة وريقات ثلاث سلمت لي عند صرختي الأولى
واحدة فقط هي الفاضلة واثنتان لنا الخيار فيها ..
ورقة الطفولة :
غاية إلى عنفوان الشباب مدينة وهمية أولى
ورقة الشباب :
الموصل إلى سكرة الحياة مدينة وهمية ثانية
وورقة الجنة :
تلك المدينة الحقيقية هناك حيث ينتظرنا القرشي
وهي ورقة لا تزال في يدي مقفلة
عسى الله أن أسمع ملائكته يفتحونها و يقرئونها على مسمعي ذات يوم
(طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ)