لم يمت زيدٌ ... مرثيَّة بدمع القلب

يا أبا اسماعيل لي دمعٌ تهامى
وجـروحٌ بعـد شـيـخي تتنامى

وأنا المـنهـوبُ عـقـلاً وفـؤاداً
وضـياعي فـوق دربي يـتـرامى

تلك أحوالي وقد فارقت شيخاً
فـاق بالـجـودِ بـحاراً وغـمـاما

قـد تجلَّى الـعلـمُ في آيٍ عـظـيمٍ
تبعـثُ الأنوارَ تجتـاحُ الظَّـلاما

ولكم مـنِّي دعاااااااااااءٌ خـالـصٌ
في الفروض الخمسِ أرجوه دواما

أن تضلَّ العمـر في خيرٍ عـمـيمٍ
تـشـبهُ الـبـدرَ جـلالاً وتـمـاما

رحم الله شيخنا رحمةً واسعةً وأسكنه
فسيح جناته وألهمنا وأهله الصبر والسلوان
إنه سميعٌ مجيب

القائد الفذ والأب الرحيم

والله لقد قلتَّ عن القصيدة ماردَّده الناس
من بعدك أساتذةً وطلاب علمٍ ومشائخ
ولليوم هذا فهي من أجمل المراثي في
شيخنا الجليل .... هكذا قالوا بعد ان قلتها أنت
فشكراً على مشاركتك العزاء في هذه الدوحة
وشكراً على كلامك الذي جعلني عندليباً
في محافل الكلمات .. ولن أفيك والله حقا
فاعذرني على التقصير

فااااارس

ما شاء الله تبارك الله
لم أمدح القصيدة عبثا ولا تزلفا أيها الشاعر المبدع
شهدت لها أمام الملأ حسب رأيي وتخصصي الذي أدرّسه

أشكرك على الأبيات الأخيرة التي تشهد على كلامي السابق
أتمنى لك مستقبلا زاهرا في عالم الشعر والأدب لأنك من الشباب المبدعين القلائل
وأتمنى أن أرى لك ديوانا جمعت فيه كل قصائدك
لينتشر في المكتبات ومعارض الكتاب وليعرف الناس أن أجمل المواهب لا تهتم بالنشر