ماذا لو رن جرس بابك مرة وعندما فتحت وجدت سائق توصيل يسلمك سلة ويذهب !
بين يديك سلة جميلة بغلاف سوليفان أنيق تحتوي القهوة وبعض قطع الشوكولاه أكواب ومناديل بالإضافة لبعض الورود الطبيعية المنسقة بشكل جذاب وكرت إهداء من صديق عزيز أو قريب حميم يشاركك فيها مناسبة خاصة أو وقتا جميلا أراده لك !
بماذا ستشعر ؟! ما ستكون عليه ردة فعلك ؟! ما الفكرة التي ستتكون عن من أهداك إياها في عقلك ؟!
السعادة ليست باهظة الثمن أبدا وليست صعبة المنال دائما والإنسان مجبول في طبيعته بالبحث عنها متناسيا أنها تكون في أبسط الأشياء .. تكمن في تفاصيل صغيرة تملأ الدنيا من حولنا وتشغل حيزا لا بأس به من يومنا إن نحن أرعناها الإنتباه والإهتمام حصلنا عليها وأصبحت جزءا منا وإن أغفلناها ولم نلحض لها وجودا تبتعد وتغادرنا .
الجميلة صاحبة متجر “withlove_ruh” فطنت إليها وجعلتها بذرة لمشروعها الذي لامست به تفاصيلنا الصغيرة أشياء اعتدناها من حولنا كل يوم لترينا إياها بطريقة جميلة ومن زاوية مختلفة تضفي السعادة والسرور لمن حولها .
فالمتجر يساعدك في مشاركة أصدقائك وأحبائك أوقاتهم السعيدة ومناسباتهم الخاصة بطريقة راقية أنيقة في غاية الإتقان والجمال ..
فكرة بسيطة لبذرة صغيرة ولدت مشروعا رائدا راقيا تكونت أثناء مطالعتها “لتلفاز” جذبتها فكرة الـ “باسكيت قيفت” تمنت أن يوجد لدينا مثلها أن تكون هدايانا بنفس الطريقة بحثت وبحثت وعندما لم تجد شيئا قررت أن توجد هي هذا الشيء وربطته بولعها الشديد والذي عرفت به ( السلال ) فـ لكي تكون ناجحا عليك أن تحب ما تعمل أولا
حرصت أن تحوي سلتها على أجود ما في السوق وما تحرص أن توجده كل امرأه في بيتها فبالنهاية سيكون تذكارا في بيوت زبائنها أرادت إخراجه بشكل يناسب مجتمعها الذي تعيش فيه بكل تفاصيله ..
لم يكن الأمر سهلا بالنسبة لها فهي المرأة الإبنة والزوجة الأم ضحت بوقتها كي تبيع السعادة وتنازلت عائلتها بشيء من حقها كي تكون دافعا لها في بداية مشوارها مع مشاكل في “إيصال” الطلبات إلى زبائنها “فالمشاريع تخبئ لك ما لا يخطر بـ بالك من الصعوبات والمشاكل لكن الإصرار والصبر يزيح كل هذا” كما تقول هي وهذا طبيعي فـ الحلم لا يأتي أبدا بالسهل ، وبالتحدي يصبح للنجاح ألذ طعم .
إصرارها وعزيمتها ، حب ما تعمل وإيمانها به مع وجود عائلتها ووالدها رجل الأعمال صاحب الخبرة الذي مدها بخبرته عزز من نجاحها وسارع عجلة تقدمها حتى أصبحت تقدم سلالا متعددة من القهوة ، لسلة الإفطار ، وسلة الورد ، وأخيرا سلة التشيب آند ديب والمتوقفة حاليا لتعيدها بشكل جديد في المستقبل القريب .
ولا يوجد أجمل من أثر ما تعمل ونتيجة ما تزرع ينسيها ما مضى من تعب ويعيد لها عزمها ومثابرتها ..
فعندما تعمل على هدية ( سلة ) .. تجد نفسها
وعندما تحاكيها مغتربة تطلب منها العمل على هدية تشارك بها أحبتها في مناسباتهم لعدم قدرتها على ذلك .. تجد نفسها
عندما ترى مشاعر الحب كل يوم من هدايا بنت لوالدتها ، من زوج لزوجته ، من صديقة لصديقتها .. تجد نفسها
جمال الأحرف التي تكتبها وتبعث بها يشعرها بجمال هذه الدنيا وجمال الحب فيها ..
باختصار .. هي تقطف ما يسعدكم بعد أن أحسنت بذرة وأجادت سقايته ورعايته .. لتقدمه بكل حب في سلة !
فـ الحياة بحد تعبيرها “معادلة متساوية الطرفين ، كن بسيطا تجد السعادة ، لا تتكلفوا في خلق سعاداتكم فهي أشياء لا تشترى”
راقت لي الفكرة
