وعَلَى بَقَايَا الذِكْرَيَاتْ
يَقْتَاتُ قلبٌ تائهٌ يَشْكُو الثَبَاتْ
وعَلَى بَقَايَا مِنْ فُتَـــــاتْ
تَمْضِي الحَيَـــــــــــــــاةْ
والفَرْحُ يَقْبَعُ في سُبَاتْ
يَاقَابِعاً خَلْفَ الضُلُوعِ أَلَمْ تزَلْ
تُهْدِي فُؤَادِيَ للعَنَا
للآهِ للأَحْزَانِ في دَرْبِ الشَتَاتْ
مازالَ ذِكْرُكَ في الفُؤَادِ ولم تزلْ
تحُيي بِنَا من حُبِنَا حتى الرُفَاتْ
أتظنُ قَدْ خَابَتْ ظُنُونِيَ كُلها
أتظنُ فرحَ العُمْرِ قَدْ ولَّى وفاتْ
سَتَظلُ في قَلْبِي على عُمْرِي الذي
يَبْقَى وتَبْقَى كلُ مرتحلٍ وآتْ
سَتَظلُ في الخَفَاقِ تَنْعمُ راحةً
والفَرْحُ بَعْدَكَ سَوفَ يَقْبَعُ في سُبَاتْ