؛
هنا كان المساء حفله هنـا كـان الصبـح اعيـاد
هنـا كـان النـدى يهـمـس لـزهــره بْحبـنـا فـاحـت
هنا الخطوه مشت فينا على درب العشق ننقـاد
هـنـا كــان الفـضـا طـيـرٍ يــرف لنـجـمـةٍ لاحـــت
هنـا كـان اللقـا موعـد هنـا كــان الـهـوى مـيـلاد
هنا صار الوطن غربه/ حزيـن ودمعتـي طاحـت
هنا ذاب الشمع حسـره هنـا صـار السهـد وقـاد
هـنــا كـانــت مـرافـيـنـا هــنــا أحـلامـنــا راحــــت
هنـا وعـد السـراب اروى خفـوقـي عـبـرةٍ وعـنـاد
هنا غيمه من اوجاعي على صدر الألم ساحت
هـنـا غـنــى لـعـشـاق الـهــوى ترنـيـمـة الـجــلاد
هنا ذبلت على صوتي أغانـي وزفرتـي صاحـت
هنا جـرح نمـى فينـا مـع الدمعـه حـزن وسهـاد
هـنـا عصفـورنـا غـنّـى و ورقــة دوحـنـا نـاحـت
هنـا صـار الحلـم ذابــل هـنـا كــان الجـفـا رعــاد
هـنــا طـاحــت أمانـيـنـا هـنــا أســرارنــا بــاحــت
هـنـا شـابـت خطاويـنـا هـنـا رحـلـه بــلا مـيـعـاد
هنـا صـار الزمـن واقـف ووردة حلمـنـا شـاحـت
هنا مـات اللقـا حسـره هنـا صـار الأسـى ميـلاد
هنـا بقيـت كراسيـنـا عليـهـا دمعـتـي طـاحـت !!
شعر/ تركي المعيني
؛